محمّد بن رجبعلي الطهراني الفاضل المعاصر القاطن بسرّ من رأى صاحب كتاب مستدرك البحار آدام الله تأييداته.
وآخر المجموعة جاء هكذا :
يقول العبد الفقير المعترف على نفسه بالذنب والتقصير عبد الحسين ابن أحمد بن نجفعلي السرابي التبريزي النجفي أصلاً ومولداً ومدفناً إنشاء الله قد تصدّيت لمقابلة هذه الأصول الشريفة والكتب اللطيفة المكتوبة بخطّ الشيخ الفاضل العالم الكامل شهاب العقل الثاقب النهر (كذا) المآثر والمناقب الضارب في كلِّ فنٍّ بسهم والقارع صفاة كلِّ فضيلة وفهم الأميرزا محمّد علي بن محمّد قاسم الأوردبادي التبريزي النجفي أمدّ الله ارتقاءه بالنسخ الصحيحة الموجودة عندي أو استبدلت جهدي في تهذيبها وتنقيحها واستنفذت سعيي في تنميقها وتصحيحها واستخرجت غلطها من صحيحها وأمعنت بالدقّة فيها النظر فصحّت إلاّ ما زاغ عنه البصر وذلك في سنة ألف وثلثمأة وستّة وأربعين فالحمد لله ربِّ العالمين.