صاحب الزمان والمفتوح له باب المشافهة مع الأنس والجانّ المنظور بالنظرة الرحيمة الربّانية وصاحب الدعوة المجابة آية الله رضي الدين جمال العارفين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس العلوي الفاطمي الحسيني [كذا] سلام الله عليه وصلواته.
الأحقر محمّد علي الأوردبادي عفي عنه ، كتب في مجالس آخرها عصر يوم الثلاثاء خامس شهر محرّم الحرام سنة (١٣٣٣ هـ) ألف وثلثمائة وثلاثة وثلاثين مع اختلال الحال وقلّة البال من حوادث الزمان وكروب الدهر الخوّان وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين وسلّم تسليماً واعداً لأعدائهم أعداء الله عذاباً أليماً. واستنسخته من نسخة سقيمة جدّاً رديّة الخطّ وصحّحت ما كتبته.
الناسخ : العلاّمة الشيخ محمّد علي الأوردبادي رحمهالله.
وأستنسخ هذه النسخة عنه الشيخ شير محمّد الهمداني في سنة ١٣٤٦ هـ ونسخة الهمداني في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٤ / ٣٢٣٥ كما استنسخها السيّد عبدالرزّاق المقرَّم عن الهمداني في ٣ ذي الحجّة الحرام سنة ١٣٤٩ هـ وطبعت نسخة المقرَّم في النجف الأشرف وتقع طبعته هذه بـ (٥٢) صفحة وبدون تاريخ في المطبعة الحيدرية.
* انظر مجلّة ميراث إسلامي : ٣ / ١٩٥ ـ ١٩٦ ، مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ ٧٤ ص ١٩٧ رقم ٦٠.
(٨٨)
عقد الفرائد في شرح القصائد
شرح للقصائد الخمس الغير منقوطة.