أسماء أئمّته صلوات الله عليهم ، توفّي بالحلّة ثاني محرّم سنة (٦٠٥ هـ) ... إلى آخر ما ذكره».
وحكى السيّد محمّـد صادق بحر العلوم في نبذته المختصرة عن الشيخ ورّام الحلّي عند تقديمه لكتابه المسمّى تنبيه الخواطر ونزهة النواظر(١) قول الشيخ عبّاس القمّي قائلاً :
«... ثمّ قال المحدِّث القمّي رحمهالله : ورأيت بخطّ (ح مل) في حاشية أمل الآمل في ذيل ترجمة هذا الشيخ الأجل قوله : ومن شعره :
يا أيّها الراقد كم ذا المنام |
|
علام ذي الغفلة جهلاً علام |
علام تُفني العمر لا ترعوي |
|
شربت يا هذا نمير المدام |
في طمع الدنيا ولذّاتها |
|
وجمع ما تترك من ذا الحطام |
حلّ بك الشيب أما تستحي |
|
قد آن إقلاعك عن ذا المقام |
قد أشبه الشبّان في جهلهم |
|
ذو شيبه يفعل فعل الغلام |
كأنّ بالصحّة قد حوِّلت |
|
وأُلبس المسكين ثوب السقام |
فارقت القوّة أركانها |
|
من كلّ ما تقدر حتّى الطعام |
فيا هنيئاً لامرئ قدّمت |
|
يداه خيراً بعده لا يضام |
فليتب المذنب من زلّة |
|
موبقة تزريه بين الأنام» |
مشايخه ومن يروي عنهم :
١ ـ أشهرهم : الشيخ الإمام سديد الدين محمود بن علي الحمصي.
٢ ـ السيّد الأجلّ الشريف علي بن إبراهيم العريضي العلوي الحسيني.
__________________
(١) تنبيه الخواطر ١ / ٣.