ثمّ يأمر بأن يوسّع عليه في قبره سبعين ذراعا عرضه ، وسبعين ذراعا طوله ، ويجعل له فيه نورا كالشّمس ، وكان كالعروس ينام فلا يوقظه إلّا أحبّ أهله إليه ، فيقوم من نومه كأنّه لم يشبع منه](١).
وعن جعفر عن سعيد قال : قرأ رجل عند رسول الله (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً) ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : ما أحسن هذا يا رسول الله؟ فقال : [يا أبا بكر إنّ الملك سيقوله لك](٢).
آخر تفسير سورة (الفجر) والحمد لله رب العالمين
__________________
(١) أخرجه الثعلبي في الكشف والبيان : ج ١٠ ص ٢٠٣ ـ ٢٠٤ مع اختلاف في بعض ألفاظه. وذكره القرطبي مختصرا في الجامع لأحكام القرآن : ج ٢٠ ص ٥٨.
(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان : الحديث (٢٨٨٣٥). ونسبه السيوطي في الدر المنثور : ج ٨ ص ٥١٣ إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن سعيد ابن جبير. وذكره المتقي الهندي في كنز العمال : الحديث (٣٥٥٩١) عن أبي بكر رضي الله عنه وفيه : [سيقولها لك عند الموت].