سورة الواقعة
سورة الواقعة مكّيّة ، وهي ألف وتسعمائة وثلاثة أحرف ، وثمانمائة وتسعون كلمة ، وستّ وتسعون آية.
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : [من قرأ الواقعة لم يكتب من الغافلين](١) ، وقال صلىاللهعليهوسلم : [من قرأ سورة الواقعة في كلّ يوم لم تصبه فاقة](٢). وعن مسروق قال : (من أراد أن يعلم نبأ الأوّلين والآخرين ، ونبأ أهل الجنّة ، ونبأ أهل النّار ، ونبأ الدّنيا والآخرة ، فليقرأ سورة الواقعة) (٣).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) (١) ؛ قال ابن عبّاس : (معناه : إذا قامت القيامة) (٤) ، والواقعة اسم القيامة ، وقيل : معناه : إذا نزلت الصّيحة وتلك النفخة الآخرة.
__________________
(١) لم أقف عليه.
(٢) في الدر المنثور : ج ٨ ص ٣ ؛ قال السيوطي : (أخرجه أبو عبيد في فضائله وابن الضريس والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه) وقال : (أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما). وفي المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية : ج ٣ ص ٣٨٣ : الحديث (٣٧٦٥) : نسبه ابن حجر للحارث. وقال البوصيري : (رواه الحارث عن العباس بن الفضل ، وهو ضعيف).
(٣) أخرجه الثعلبي في الكشف والبيان : ج ٩ ص ١٩٩. وذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن : ج ١٧ ص ١٩٥.
(٤) أخرجه الطبري في جامع البيان : الأثر (٢٥٧٤٢).