الصفحه ٤٠٢ :
تنبيه : لا ينبغي القدح في من اختار بعض
الأقوال التي ذهبت إليها جماعة العامّة ، أو غيرهم من أهل
الصفحه ٤١٠ : الصمد بحمل العامّة على الإغراق في الفتنة ، فأمسك الملك الرحيم عن
كفّهم غيظاً من رئيس الرؤساء لميله إلى
الصفحه ٤١٢ :
فروسل في ذلك وعوتب
فاعتذر بأن أهل ولايته شيعة ، واتّفقوا على ذلك ، فلی أن يشق عليهم ، كما أن
الصفحه ٤١٥ : الحجّة عليهالسلام
حال مشاهدته له ، ولم يعلم من المبلغ ادعاؤه ذلك.
وقد يمنع أيضاً امتناعها في شأن
الصفحه ٤١٦ :
وقال السيِّد المرتضی رحمهالله في تنزيه الأنبياء :
(فإن
قيل : فإذا كان الإمام عليهالسلام غائباً
الصفحه ٤٢٩ :
بصدوره ، ونحن وإن
وافقنا المتأخّرين في الاصطلاح ولكن نوافق القدماء في الحجيّة ، وإن لم يطلق عليه
الصفحه ٤٤٢ :
، والهادي عليهالسلام
، والعسكري عليهالسلام
، كما في رجال الشيخ رحمهالله
(٣).
وقال جدّي بحر العلوم
الصفحه ٤٥٢ :
عدد أولاده وبناته
(فصل في ذكر أولاده عليهالسلام : وهم كثيرون ،
وقَدْ اختلفوا في عددهم ذكوراً
الصفحه ٤٦٦ : )
(١).
وكانت ولادته لسنتين بقيتا من خلافة عمر
، ووفاته في محرَّم سنة ۸١
بالمدينة ، ودفن بالبقيع ، وقيل : خرج
الصفحه ٤٦٩ : وماتت
عنده) (١).
ولا ريب في عدم صحَّة ما ذكرناه ؛
لاتفاق المحدِّثين والمؤرِّخين من الفريقين كما عرفت
الصفحه ٤٨٦ : اختارها المختار للمرتضى الَّذي
رضاها رضاه في العزيمة والفعلِ
ومن لا يزال الحقّ
الصفحه ٤٨٩ : بناتُ مُحَمّدٍ
ولا آلُهُ اضحت أضاحي على الرَّملِ
ولا طمعت فيه علوج أُمَيَّةٍ
الصفحه ٤٩٤ :
وذكره أبو العبَّاس في كتاب طبقات
الشعراء ؛ فقال في حقّه : (وأجود
ما ت مروان قصيدته الغرا
الصفحه ٥٤٠ : تعليقها
حَتَّى يأذن فيه المستضيء ، فنفذ الحسين بن أبي الهيجاء قاصداً إلى بغداد في
استئذانه في ذلك ، فأذن
الصفحه ٥٤١ : مُهاباً في شكله ، عظيماً في سطوته ، محافظاً
على الصلوات فرائضها ونوافلها ، شدید المغالاة في التشيّع.
وقد