الصفحه ٤٠١ :
وفازَ في الخُلدِ بِحُورٍ حسانْ
مُذْ واحدُ العَصرِ مضى أرّخوا
(قَدْ فَقَدَ
الصفحه ٤٥٧ : وفصاحةٍ ، وجودٍ وعفّةٍ).
إلى أن قال : (وتخلّف عمر عن أخيه
الحسين ولم يسر معه إلى الكوفة ، وكان قَدْ دعاه
الصفحه ٤٦٥ : القاسم)
(١).
قال القطب الراوندي في الخرائج : (إنَّ منازعته في
الإمامة مع علي بن الحسين وادّعاءه له بعد
الصفحه ٤٦٦ :
والتواريخ
تأبى ذلك) (٤).
وفي العقد الفريد : (أنه وقف محمّد ابن
الحنفيّة على قبر الحسين
عليهالسلام
فخنقته
الصفحه ٥٣٢ :
واستولى على الأمر بعده خِتنُه على
أُخته : أبو الحسين أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن علي بن عبد
الصفحه ٥٣٦ : لزيارة أمير المؤمنين ، وكان في أكثر
الطريق يمشي على قدميه طلباً لمزيد الأجر والثواب ، وزار مشهد الحسين
الصفحه ٥٦١ : ، ومشهد
الحسين عليهالسلام
، وقد قطعوا الطريق ، ونهبوا زوَّار الحسين عليهالسلام
بعد منصرفهم من زيارة نصف
الصفحه ٥٨٥ :
القاسم ابن الإمام
الحسن عليهالسلام
وأمّا القاسم بن الحسن ، فقد قُتل مع
عمّه الحسين عليهالسلام
الصفحه ٥٨٩ :
فنقول : لا شبهة في أنه ليس المراد من
حرم الحسين عليهالسلام
خصوص البقعة المقدّسة ، فإن سعة الحرم
الصفحه ٦١١ : غرابة فيه.
ولما انجرّ الكلام إلى رأس الحسين عليهالسلام فلا بأس بالإشارة
إلى جملة ممَّا يتعلّق بذلك
الصفحه ٦١٢ :
وفي (معجم البلدان) : (أن بمصر من المشاهد
والمزارات : بالقاهرة مشهداً به رأس الحسين بن علي
الصفحه ٦١٣ : ، وجدت رأس الحسين في خزانة يزيد ، فوضعته في خمسة أثواب من حرير ،
وصلَّيت عليه مع خمسة من أصحابي ، ودفنته
الصفحه ٦١٥ : وزير المستنصر بالله
معدّ الفاطمي ، ثُمَّ من بعده أكمله الملك الأفضل) (١).
رأس الإمام الحسين
الصفحه ٦١٧ : كبيراً وقبراً صغيراً ، فأما الكبير فقبر أمير المؤمنين
، وأمَّا الصغير فرأس الحسين
عليهالسلام»
(١).
وعن
الصفحه ٦٢٠ : المدينة في العشرين من صفر ، وألحق
رأس الحسين عليهالسلام وسائر الشهداء
بأبدانهم ، وبعده سارع إلى تربة