السلطان محمّد علي شاه القاجاري
وكذلك ابنه السلطان محمّد علي شاه خُلِعَ عن السلطنة ٢٧ جمادى الثانية سنة ١٣٢٧ ، وسافر إلى أدسا من بلاد الأجانب إلى أن مات ، فحمل تابوته إلى الحائر.
السلطان أحمد شاه القاجاري
فالسلطان أحمد شاه ابن السلطان محمّد علي شاه ، خُلِعَ عن السلطنة سنة ١٣٤٤ ، وانقرضت دولة القاجارية بخلعه ، وتوفّي في شهر شوال سنة ١٣٤٨ وحمل تابوته من أوربا حيث توفّي إلى الحائر الحسيني (١).
ابن فهد الحلّي
وممَّن فاز بحسن الجوار حيّاً وميتاً : الشيخ أبو العبَّاس أحمد بن محمّد بن فهد الحلِّي الأسدي ، صاحب المقامات العالية في العلم والعمل ، والتصانيف كـ(المهذّب البارع) ، و (شرح مختصر النافع) ، و (عدّة الداعي) ، و (شرح ألفية الشهيد) (٢) ، و (الإرشاد) (٣).
رأى ليلة في منامه أن أمير المؤمنين عليهالسلام أخذ بيد السيِّد المرتضى رحمهالله وهما يمشيان في الروضة الغروية ، وعليهما الأثواب من الحرير الأخضر ، فدنا الشيخ أحمد
__________________
(١) ينظر : ترجمة رجال الدول القاجارية في كتاب دوائر المعارف للسيد مهدي الكاظمي الإصفهاني ص ٦١.
(٢) ألفية الشهيد : المشتملة على ألف واجب في الصلاة للشيخ أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن مكي الشامي العاملي الجزيني الشهيد سنة ٧٨٦ مرتبة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وكتب بعدها النقلية في مستحبات الصلاة. (يظهر : الذريعة ٢ : ٢٩٦ رقم ١١٩٥).
(٣) أي كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان لآية الله العلامة الحلّي المولود سنة ٦٤٨ والمتوفى سنة ٧٢٦ هو من أجل الكتب الفقهية قَدْ أحصي مجموع مسائله في خمسة عشر ألف مسألة ، وله شروح كثيرة منها شرح الشيخ أحمد بن فهد الاحسائي ، اسمه : (خلاصة التنقيح). (ينظر : الذريعة ١ : ٥١٠ رقم ٢٥٠٩).