سنو عمري على قلة أعدادها ، فقد وفقني الله تعالى وله الحمد حتّى اقتبست كلّ ما احتجت إليه في هذا الباب من مظانّه وأخذت من معادنه ، وقد اشتهر في عرف المتأخرين أنَّ علم الأدب عبارة عن النكت والنوادر من الشعر والتواريخ ، وذكر الشيء بالشيء بالاستطراد وبالمناسبة مع مراعاة مقتضى الحال ...).
قالوا في الثناء عليه :
١ ـ الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله : ( ... وهو كتاب نفيس) (١) ، ( ... كتاب علمي تاريخي رجالي) (٢).
٢ ـ الشيخ جعفر محبوبة رحمهالله : ( ... وهو كتاب نفيس استعنا به كثيراً في كتابنا هذا) (٣).
٣ ـ العلامة السيِّد مُحَمَّد صادق آل بحر العلوم رحمهالله : ( ... جزءان ضخمان جامعان لكثير من المعلومات والمواضيع القيّمة بحيث لا غناء للباحث والعالم عنها) (٤).
٤ ـ الشيخ مُحَمَّد صادق الجعفري رحمهالله : (يقع هذا الشرح لي في جزءين ، وهو بجزأيه غني عن التعريف ، وعُرْفُ المسك يغني عن تعريفه) (٥).
ويكفي في مدح الكتاب وأهميته اعتماد جملة من أهل التحقيق عليه ، وليس هنا محلّ سردهم ، كما يكفينا أن سماحة المحقق السيِّد مُحَمَّد مهدي
__________________
(١) نقباء البشر ٢٨١.
(٢) الذريعة ٣ : ٤٥١ رقم ١٦٤٢.
(٣) ماضي النجف وحاضرها ١ : ١٦٧.
(٤) مقدمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٤.
(٥) مقدمة الطبعة الثانية من الكتاب.