وعلى ما في (العمدة) عبد الله كان فقيهاً ، محدِّثاً ، جليلاً ، مات بعد الأربعين من الهجرة (١).
والسابع : محمّد بن الحنفيّة ، المكنّى بأبي القاسم ، اُمُّه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفيّة ، أخبر النبي صلىاللهعليهوآله به قبل ولادته وسمّاه باسمه ، وكنَّاه بكنيته (٢).
الثامن : العبَّاس الأكبر ، المعروف بقمر بني هاشم من فرط حسنه وجماله ، ويكنّى أبا الفضل ، ويلقّب بالسقّا ؛ لأنه استسقى الماء لأخيه الحسين يوم الطف ، وقتل دون أن يبلَّغه إياه ، وقبره حيث استشهد ، وكان صاحب راية الحسين عليهالسلام في ذلك اليوم.
وقال الصادق عليهالسلام : «كان عمّنا العبَّاس بن علي نافذ البصيرة ، صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله ، وأبلى ًبلاء حسناً ، ومضى شهيداً ، ودمه في بني حنيفة».
وفي (عمدة الطالب) : (أنه قتل وله من العمر أربع وثلاثون سنة) (٣).
التاسع : عبد الله الأكبر.
العاشر : جعفر الأكبر ، يكنّى بأبي عبد الله.
الحادي عشر : عثمان الأكبر ، وهؤلاء الأربعة استشهدوا في وقعة الطف ، وهم من بطن فاطمة أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ، وربيعة هذا هو أخو لبيد الشاعر بن عامر بن کلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وليس من بني
__________________
(١) عمدة الطالب : ٣٢ ، وفيه : (أن أمها : أم ولد).
(٢) ينظر مناقب آل أبي طالب ٢ : ٦٧ ، کنز العمال ١٢ : ١٢ ، بحار الأنوار ١ : ١١٢ ، وغيرها.
(٣) عمدة الطالب : ٣٥٦.