سنة ٦٧٧ ، والمتوفّی ٧٥ صاحب القصيدة البديعية المشتملة على مائة وخمسين نوعاً من أنواع البديع وشرحها (١) ، وديوان شعر کبیر.
قال صاحب (القاموس) : (اجتمعت سنة ٧٤٧ بالأديب الشاعر صفي الدين بن سرايا الحلِّي رحمهالله بمدينة بغداد فرأيته شيخاً كبيراً له قدرة تامَّة على النظم والنثر ، وخبرة بعلوم العربية والشعر ، فغزله أرق من سحر النسيم ، وأدق من المحيا الوسيم ، وكان شيعياً قُحّاً ، إلّا أنه كان ذا حالة رثّة ، وهيئة قبيحة ، وعمامة وسخة ، ووجه أقبح من الكل. ومن رأى صورته لا يظن أنه ينظم ذلك الشعر الَّذي هو كالدر في الأصداف) ، انتهى.
نقلاً عن تراجم أرباب البديعيات الملحقة بشرح بديعية سيد علي خان التي ألحقها به ، قَدْ عثرت عليها في بعض نسخ (أنوار الربيع) (٢).
والشيخ الكامل الفقيه : عز الدين حسن بن أبي طالب اليوسفي ، المعروف بالآبي صاحب كتاب (کشف الرموز) في شرح النافع (٣).
__________________
(١) قال السيِّد إعجاز حسين في كشف الحجب والأستار ص ٤١٤ رقم ٢٢٧٦ ، ما نصّه : (القصيدة البديعية وشرحها كلاهما للشيخ صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلّي المتوفّى سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة وتاریخ وفاته بحساب الجمل الجنّة مأوى الصفي ونيل انه توفي سنة خمسين وسبعمائة كان من تلامذة المحقِّق نجم الدین جعفر بن الحسن الحلّي والقصيدة مائة وخمسة وأربعون بيتاً تشتمل على مائة وخمسين نوعاً من أنواع البديع ذكر في شرحه أنه استمد من مائة وسبعين كتاباً ومطلع بدیعیته ، بیت :
ان جئت سلعاً فسل عن جيرة العلم |
|
واقرّ السلام على عرب بذي سلم |
(٢) نقلها التستري في مجالس المؤمنين ٢ : ٥٧ عن بعض تآليف صاحب القاموس مجد الدين الفيروز آبادي الشافعي.
(٣) أي كتاب المختصر النافع للمحقِّق الحلّي رحمهالله.