فشرحه على (الإرشاد)
الموسوم بـ(روض الجنان) خرج منه مجلَّد ضخم ، كتاب (الطهارة والصلاة) وهو أوّل ما
برز منه ، و (المقاصد العليّة في شرح الألفيّة) ، و (حاشية) وسطی عليها ،
واُخرى مختصرة ـ تكتب على الهامش لتقييد الفتوى ، وغالب العبارات ـ و (شرح
النقليّة).
و (الروضة البهيّة في شرح اللمعة
الدمشقيّة) مجلَّدان ، قال الشيخ عليّ الحفيد في (الدرّ المنثور) : كتب في أوّل
المجلد الأوّل ابتداء تصنيفه ، ومع تاريخه في آخره تكون مدّة ذلك ثلاثة أشهر
وأيّاماً.
و (مسالك الإفهام في شرح شرائع الإسلام)
قَدْ حوى دورة الفقه تماماً ، و (تمهيد القواعد الأُصوليّة والعربيّة لتفريع
الأحكام الشرعية) سلك فيه مسلكاً بديعاً ، ومنهجاً غريباً ما سبق إليه أحد ، رتّبه
على قسمين :
أحدهما : في تحقيق القواعد الأُصوليّة
وتفريع ما يلزمها من الأحكام الفرعيّة.
والثاني : في تقرير المطالب العربيّة ،
وترتيب ما يناسبها من الفروع الشرعيّة ، واختار من كلّ قسم منها مائة قاعدة متفرقة
من أبواب مضافة إلى مقدِّمات وفوائد ومسائل لا نظير لها في ردَّ الفروع إلى
الأُصول ، ووضَعَ له فهرساً مشتملاً على جدول لطيف تستخرج منه المطالب.
و (حاشية على قطعة من عقود الإرشاد)
مشتملة على تحقيقات مهمّة.
__________________