وفي تفسير الصافي نقلاً عن الكافي والخرائج والعياشي : عن الباقر عليهالسلام : «إيّانا عُني ، وعليٌ أوّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله» (١).
وفي مجمع البيان عن الصادق عليهالسلام مثله (٢).
وفي الاحتجاج : سأل رجل علي بن أبي طالب عليهالسلام عن أفضل منقبة له؟
فقرأ الآية ، وقال : «إياي عُني بمن عنده علم الكتاب» (٣).
وفي المجالس عن النبي صلىاللهعليهوآله : أنه سئل عن هذه الآية ، فقال : «ذاك أخي عليّ بن أبي طالب» (٤).
والعياشي عن الباقر عليهالسلام : أنه قيل له : هذا ابن عبد الله بن سلّام يزعم أنّ أباه الَّذي يقول الله : كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (٥)؟ قال : كذب ، هو : علي بن أبي طالب» (٦).
وعنه عليهالسلام : «نزلت في عليّ عليهالسلام ، إنّه عالم هذه الأمَّة بعد النبي صلىاللهعليهوآله» (٧).
والقمِّي عن الصادق عليهالسلام: «هو أمير المؤمنين» ، وسئل عن الَّذي عنده علم من الكتاب أعلم ، أم الَّذي عنده علم الكتاب؟ فقال : «ما كان علم الَّذي عنده
__________________
(١) تفسير الصافي ٣ : ٧٧ ، الكافي ١ : ٢٢٩ ح ٦ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٧ ، تفسير العياشي ٢ : ٢٢ ح ٧٦.
(٢) مجمع البيان ٦ : ٥٤.
(٣) الاحتجاج ١: ٢٣٢.
(٤) أمالي الصدوق : ٦٥ ح ٨٩٢ / ٣.
(٥) سورة الرعد : من آية ٤٣.
(٦) تفسير العياشي ٢ : ٢٢ ح ، فائدة : قال القرطبي في تفسيره ج ص ٣٣٦ ما نصّه : «وقال أبو بشر : قلت لسعيد بن جبير : وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ؟ قال : هو عبد الله بن سلام. قلت : وكيف يكون عبد الله بن سلام وهذه السورة مكيّة وابن سلام ما أسلم إلّا بالمدينة؟! ذكره الثعلبي».
(٧) تفسير العياشي ٢ : ٢٢١ ح ٧.