[ز] ـ وذكر الخطيب في تاريخ بغداد حديثاً أسنده إلى تميم بن الحارث ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام : «أنّه يكره أن يتزوّج الرجل أو يسافر إذا كان القمر في محاق الشهر ، أو العقرب» (١).
[ح] ـ وفي ربيع الأبرار أيضاً ، فيما رواه عن مولانا علي عليهالسلام ، ويُروى أنّ رجلاً قال له : «إني اُريد الخروج في تجارة لي وذلك في محاق الشهر ، فقال : أتريد أن يمحق الله تجارتك ، تستقبل هلال الشهر بالخروج» (٢).
[ط] ـ وفيه : (كان علماء بني إسرائيل يسترون من العلوم علمين : علم النجوم ، وعلم الطب. فلا يعلّمونها أولادهم ؛ لحاجة الملوك إليهما ؛ لئلا يكونا سبباً في صحبة الملوك والدنو منهم ، فيضمحل دينهم) (٣).
[ي] ـ وروى عبد الله بن الصلت في كتاب التواقيع ـ من اُصول الأخبار ـ أنّه : كتب مصقلة بن إسحاق إلى عليّ بن جعفر عليهالسلام رقعة يُعلمه فيها أنّ المنجِّم كتب ميلاده ، ووقّت عمره وقتاً ، وقد قارب ذلك الوقت وخاف على نفسه ، فأحبّ أن يسأله أن يدلَّه على عملٍ يعمله يتقرّب به إلى الله عزَّ وجلَّ. فأمره بما يقدر عليه من الصيام وصلاة الليل والاستغفار ، وقراءة القرآن وأن يجعل أبواباً في الصدقة والعتق (٤).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ : ٣٠٧ رقم ٣٨٠٥ في ترجمة الحسن بن الحسين النحوي ، عنه فرج المهموم : ١١٣.
(٢) ربيع الأبرار ١ : ١٠٠ ح ٧٥ ، عنه فرج المهموم : ١١٣.
(٣) ربيع الأبرار ١ : ١٠٢ ح ٧٩ ، عنه فرج المهموم : ١١٣.
(٤) فأمره : أي إمام زمانه موسى بن جعفر عليهالسلام بعد إيصال الرقعة إليه من قبل أخيه علي بن جعفر عليهالسلام ، والحديث أورده المؤلِّف مختصراً وهو في : مسائل علي بن جعفر عليهالسلام : ٣٤٦ ح ٨٦٤ ، فرج المهموم ؛ ١١٤ ، عنه بحار الأنوار ٥٥ : ٢٥٥ ح ٤٦.