الصفحه ٤٣٣ :
ومسكنه البصرة ، وعاش
نيِّفاً وتسعين سنة ، ومات بوادي قناة بالمدينة ، وهو واد يسيل من الشجرة إلى
الصفحه ٤٣٥ :
جعفر
وأبي عبد الله عليهماالسلام ، ويروي هو عن أبي
عبد الله عليهالسلام. وكان ثقة ، له كتب
منها
الصفحه ٤٥٤ : ) (٢)
بما عرّفناك ، والقرائن توافق ما ذكره في (السرائر).
الثاني عشر : العبَّاس الأصغر ، ذكره
غير واحد من
الصفحه ٤٥٧ :
حجز الليل بينهم
أصبحوا وقد وجدوه مذبوحاً في فسطاطه ، لا يدري من قتله» (١).
والظاهر من هذه
الصفحه ٤٧٤ : ، والدار ، والفرس.
فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله) ، انتهى
(١).
وفيه أيضاً عن مسند أبي داود الطيالسي
من
الصفحه ٤٨٠ : وصلّى بقية الليل) ، انتهى
موضع الحاجة من الرواية (١).
قلت : والجواب عن هذه الرواية من وجوه :
الأوّل
الصفحه ٤٨١ : الحديث الموضوع من أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل ، وأنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآله
سِيْءَ بذلك
الصفحه ٤٨٢ :
فردّ عليه جدّي العلامة المؤيّد من الله
الملك الحيّ القيّوم ، والمشهور في الآفاق ب(بحر العلوم
الصفحه ٤٨٨ : جَهْلِ (١)
فبشراكُمُ بالنَّعلِ تتبع لعنةً
مضاعفةً من تابعي خاصِف النَّعلِ
الصفحه ٤٨٩ : الأقصَينَ عَدْلاً عَنِ
العَدْلِ
وأخّرتَمَ من قَدْ علا كعبُهُم على
خدودِ الأُلى
الصفحه ٤٩٦ :
الثاني
: إجماع الشيعة ، والإجماع حجّة.
الثالث
: ما حصل عنده من الآثار والآيات وظهور المعجزات
الصفحه ٥٠٦ :
فأجابه جدّي بحر العلوم رحمهالله :
ألا قُلْ لمولىً يرى من بعيد
ديارَ
الصفحه ٥٠٧ :
وصل
إليه وسلّم عليه فرد عليهالسلام ، وقال له : من أين؟
قال : من اليمن قال : وما هذه الجنازة التي
الصفحه ٥٣٣ : السارية السابعة من المسجد ،
والقصّة طويلة.
وكان السيِّد المزبور أمير الحاج فردّ
الحجر إلى محلّه في سنة
الصفحه ٥٤١ :
وفي سنة ١٢۰٦ جُدِّد فرش الصحن
على نفقة رجل من أهالي إيران يقال له (مير خير الله) ، كما هو