الصفحه ١٣٥ :
الرجال من الصناديق ، وأخذت المدينة عنوة ، فخرجت الزبّاء هاربة من قصرها إلى
السرب الَّذي اتخذته تحت الفرات
الصفحه ٢٨٤ : ، فبع ذلك
وتجهز به ، ففعلت ، فلمَّاصرنا قرب المدينة مرَضت مرضاً شديداً حَتَّى أشرفت على
الموت ، فلمَّا
الصفحه ٤٣٣ :
ومسكنه البصرة ، وعاش
نيِّفاً وتسعين سنة ، ومات بوادي قناة بالمدينة ، وهو واد يسيل من الشجرة إلى
الصفحه ٤٦٦ : )
(١).
وكانت ولادته لسنتين بقيتا من خلافة عمر
، ووفاته في محرَّم سنة ۸١
بالمدينة ، ودفن بالبقيع ، وقيل : خرج
الصفحه ٤٧٥ : يقول : إنّ لكلّ نبي
حرماً ، وإنّ حرمي بالمدينة ما بين عِير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة
الصفحه ٥٣٩ :
الفاطمي
وحكى ابن النَّجار في تاريخ المدينة :
(أن العاضد آخر خلفاء الفاطميين عمل للحُجرة النبوية ستارة من
الصفحه ٥٤٠ :
المستضيء بأمر الله.
ولمَّا جهّزها إلى المدينة امتنع قاسم بن مهنا ـ أمير المدينة يومئذ ـ من
الصفحه ٥٦٩ : عليهالسلام
في ليلة السبت النصف من شهر رمضان ـ ولا يعلم في ذلك مخالف ـ في السنة الثانية من
الهجرة في المدينة
الصفحه ٥٧٦ :
مات زيد ما بين مكّة والمدينة ، في أرض
حاجر قرب ثُغْرة (١)
، سنة ١٢۰
، وله من العمر تسعون ، وقيل
الصفحه ٦١٤ : ) : (أنه بمسجد الرّقّة
على الفرات بالمدينة المشهورة ، ذكره عبد الله بن عمر الورَّاق في مقتله ، وقال :
لمَّا
الصفحه ٦٢٠ : المدينة في العشرين من صفر ، وألحق
رأس الحسين عليهالسلام وسائر الشهداء
بأبدانهم ، وبعده سارع إلى تربة
الصفحه ١١١ : بمصباح الاستبصار إلى
مدينة العلم ، ويجلو بإنارة مسالكه عن الشرائع ظلمات الشك والوهم ، وذكرى دروس
مقنعة في
الصفحه ١١٤ : السيِّد الثقة الأمين معين الدين السقاقلي
الحيدر آبادي : (إنه توجد نسخة مدينة العلم للصدوق عنده واستنسخ عنه
الصفحه ١٢٣ : للشيخ سديد الدين أبي
الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل بن أبي طالب القمّي نزيل المدينة وصاحب
(الفضائل
الصفحه ١٥٦ :
الموصلي) في كتاب (مدينة المريد للشهيد الثاني رحمهالله)
، نسب هذا الكلام إلى بعض العارفين. (مرتضى