١١ ـ وثّقت
أقوال المفسرين والنحويين واللغويين من مصادرها الأصلية ، أو من المصادر التي ذكرت
فيها ، مبتدئا بمصنّفات المؤلفين أنفسهم ما أمكن.
١٢ ـ ضبطت
الشّواهد الشّعريّة ، وخرّجتها من مصادرها من كتب اللّغة والأدب ، مبتدئا بدواوين
الشّعراء ، ثمّ المجموعات الشّعريّة ، وكتب النحو واللغة والأدب والتفسير ، وعزوت
ما لم يعزه المؤلف منها ما أمكن ، وصحّحت الخطأ في النّسبة إن وجد ، ونبّهت على
الصواب في حواشي التحقيق. وإن كان ما ورد في النّصّ جزءا من الشاهد أكملته في
حواشي التّحقيق.
١٣ ـ ضبطت من
النّصّ ما يمكن أن يشكل على الفهم.
١٤ ـ ترجمت
للمغمورين من الأعلام الذين وردت أسماؤهم في النص من المفسّرين والمحدّثين واللّغويين
والرّواة وغيرهم ، أو من في ترجمته فائدة ما في إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف أو
نفيها ، أو من في اسمه إشكال ، مراعيا الإيجاز في الترجمة ، وأحلت على مصادر
تراجمهم ملتزما عدم ذكر أكثر من ثلاثة مصادر.
١٥ ـ شرحت
الألفاظ التي تحتاج إلى بيان ، ويصعب على القرّاء معرفتها ، وكذا المصطلحات التي
وردت في النص.
١٦ ـ صححت
الأخطاء النحوية القليلة التي وجدتها في نسخ التحقيق في المتن ، وأشرت إلى الخطأ
في الحواشي ، وكذا ما يخصّ الآيات القرآنية ، أما غير ذلك من الأخطاء ، وهو قليل
أيضا ، فأثبتّه كما هو في المتن ، وأشرت إلى الصواب في الحواشي.
١٧ ـ وضعت
أرقام صفحات نسخة الأصل بين (قوسين) في داخل النص ، ورمزت إلى وجه الورقة وظهرها
بما هو مبيّن في مصطلحات التحقيق.
١٨ ـ حاولت
التّيسير على القارئ للرّجوع إلى ما يبغي بوضع اسم كلّ سورة في أعلى كلّ صفحة من
صفحاتها ، ووضعت رقم كلّ آية مفسّرة على يمين الصفحة ، ملتزما عدم تكرار الترقيم
إلى أن تتغيّر الآية.
١٩ ـ وضعت
أرقام صفحات المطبوع في أعلى الصّفحة ، ليتّسق مع ما التزمته من وضع أرقام صفحات
نسخة الأصل من المخطوطة في بداية كلّ صفحة.
٢٠ ـ ألحقت
بالنص صور بعض صفحات نسخ الكتاب المخطوطة للتّوثيق.
٢١ ـ اتّبعت في
التحقيق المنهج الذي يؤكّد عدم إثقال الهوامش ، فالتزمت عدم ذكر أكثر من ثلاثة
مصادر في تخريج أيّ مسألة من مسائل النص المحقّق.