الصفحه ٨٠٤ : علانيتهم ويكل سرّ أبدانهم إلى الله تعالى ، فدخلت
المسجد فإذا رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالس ، فلمّا رآني
الصفحه ٨٠٨ :
كافّة قطّ منذ زمان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى زماننا هذا. ويجوز أن يكون خبرا بمعنى النّهي
الصفحه ٤ : لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
[الإسراء : ٩]
وقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم :
(خيركم من تعلّم القرآن
الصفحه ١٦ : اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ
يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ
الصفحه ٢٥ :
التَّقْوى
مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ) [التّوبة : ١٠٨] بيّن أنّ المسجد المراد في الآية «مسجد رسول الله
الصفحه ٣١ : عدوّا لهما كان عدوّا لله تعالى ،
وانصرف إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليخبره الخبر فإذا جبريل
الصفحه ٤٣ : اللهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ
لَهُمْ) [التوبة : ٩٩] قال : «والضّمير في (إِنَّها
الصفحه ٤٧ : وتارة إلى المعنى ، كقوله : (وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ
وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً) [الأحزاب
الصفحه ٩٩ :
(١ ظ)
بسم الله الرحمن
الرحيم
ربّ يسّر
الحمد لله ربّ
العالمين (١)
والصلاة على رسوله
محمد
الصفحه ١٠٦ : آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) [الحشر : ٧] ، وقوله صلىاللهعليهوسلم : (أوتيت القرآن ومثله مرّتين
الصفحه ١٠٩ : وتارة إلى المعنى ،
كقوله : (وَمَنْ يَقْنُتْ
مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً) [الأحزاب
الصفحه ١٤٠ : عشر.
(مِنِّي هُدىً)
: كتاب ورسول (١٢) ، وقيل (١٣) : وحي وشريعة.
قال القتبي :
في التوراة : أنزل
الصفحه ١٤٢ :
مننت على آبائكم بالكتاب والرسول والمنّ
__________________
(١) ينظر : النكت والعيون ١ / ٩٨ ، وتفسير
الصفحه ١٤٧ : ء : ١](١٢). وقد ترجع (١٣) إلى أحدهما مجازا ، كقوله : (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ
يُرْضُوهُ) [التوبة
الصفحه ١٤٩ : : ٢].
(وَأَنِّي
فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ)
: بالكتاب
والرسول والإسلام على عالمي زمانكم (٦). وقيل