الصفحه ٣٨٩ : بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ
وَرَسُولَهُ) [المجادلة : ٢٢] ، ويحتمل : ليس من
الصفحه ٤١٧ : المؤمنين ، فالمعنى الأوّل باق لعامّة
المؤمنين المستمعين ، والثاني أيضا كالباقي لمن يلاقي رسول الله
الصفحه ٤٢٣ : ](٧) أبي سفيان (٧٢ و) يوم بدر على عداوة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال مقاتل (٨) : نزلت في نفقة اليهود
الصفحه ٤٢٧ : لهم : بنو النار ، سمّيت بئره باسمه (٥).
وكانت غزوة بدر
في شهر رمضان سنة ثنتين (٦) ، وكان لواء رسول
الصفحه ٤٢٨ : بالحقّ ما علم به أحد غيري وغيرها
وإنّي لأعلم أنّك (٣) رسول الله ، فأسلم وأدّى فداء نفسه مئة أوقية وفدى
الصفحه ٤٣٨ : (٧).
١٤٤ ـ (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ)
: نزلت في
المنهزمين يوم أحد وفي المتشكّكين في أمرهم ، إذ سمعوا
الصفحه ٤٣٩ : ].
والمراد ب (الشَّاكِرِينَ)
: المضادّون
للمنقلبين المرتدّين ، كخليفة (٢) رسول الله أبي بكر الصّدّيق وأمثاله
الصفحه ٤٤١ : الله المؤمنين الانقلاب على أعقابهم إن مات رسوله صلىاللهعليهوسلم أو قتل ذكر السّبب الدّاعي إلى ذلك
الصفحه ٤٤٦ : الجهّال رسول الله (٦).
و (الغلول) :
الخيانة (٧) ، وأصله من انغلال (٨) الماء بين الأشجار (٩).
وتواترت
الصفحه ٤٤٩ : عَلَيْهِمْ)(١٣).
١٧٢ ـ (الَّذِينَ اسْتَجابُوا)
: نعت للمؤمنين (١٤).
واستجابتهم حين
ندبهم رسول الله
الصفحه ٤٥٤ : (٨) جاءَكُمْ رُسُلٌ
مِنْ قَبْلِي).
وقيل : إنّ في
التّوراة : من جاءكم يزعم أنّه رسول نبيّ فلا تصدّقوه حتى
الصفحه ٤٥٨ : (٣) كقوله : (هذا كِتابُنا
يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ) [الجاثية : ٢٩]. وعن ابن جريج وابن زيد أنّه (٤) رسول
الصفحه ٤٥٩ :
١٩٥ ـ والسّبب
في نزول قوله : (فَاسْتَجابَ لَهُمْ) أنّ أمّ سلمة قالت : يا رسول الله لم يذكر النّسا
الصفحه ٤٦٠ : ). وفي الحديث : ألا أدلّكم (١٦) ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدّرجات؟ قالوا (١٧) : بلى يا رسول الله
الصفحه ٤٦٣ : ، قال
عروة : قالت (٥) عائشة : ثمّ إنّ الناس (٦) استفتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعد هذه الآية فأنزل