المتقدّمة. والظّاهر من هذه الآية أنّ القعود لم يكن منهيّا عنه لنفسه ، ولكن لمعنى (١) الاحتياط.
(وَلكِنْ ذِكْرى) : النّهي عظة (٢).
(لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) : عن مثل خوضهم.
٧٠ ـ (وَذَرِ) : أي : كفّ يدك عنهم ، إن كانت الآية منسوخة ، ونابذ ، إن لم تكن منسوخة (٣).
(تُبْسَلَ) : ترتهن" (٤).
(كُلَّ عَدْلٍ) : أي : أيّ عدل.
(الحميم) : الحارّ (٥).
٧١ ـ (أَنَدْعُوا) : استفهام بمعنى النّفي (٦).
(وَنُرَدُّ) : أي : يردّنا أحد (عَلى أَعْقابِنا) ، والله (٧) هادينا.
(اسْتَهْوَتْهُ) : دعته إلى أهوائها (٨) ، وقيل (٩) : زيّنت له متابعة هوى نفسه.
(حَيْرانَ) : في الأرض ، والحيرة (١٠) : الدهش.
قيل : التّشبيه وقع بعبد الرّحمن بن أبي بكر ، كان كافرا (١١) وكان أبواه يدعوانه إلى الإسلام.
(ائْتِنا) : حكاية الدّعاء ، وفي مصحف عبد الله : (بيّنا) (١٢) ، أي : دعاء بيّنا.
٧٣ ـ (بِالْحَقِ)(١٣) : بالفعل الحقّ غير الباطل (١٤). وهذه متّصلة بما بعدها.
__________________
(١) في ك وب : بمعنى.
(٢) ينظر : البحر المحيط ٤ / ١٥٨.
(٣) ينظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس ٤١٨ ، ونواسخ القرآن ١٥٥ ، والبحر المحيط ٤ / ١٥٨.
(٤) معاني القرآن للفراء ١ / ٣٣٩ ، وغريب القرآن وتفسيره ١٣٧ ، والعمدة في غريب القرآن ١٢٨.
(٥) ينظر : تفسير غريب القرآن ١٥٥ ، وتفسير الطبري ٧ / ٣٠٤ ، والقرطبي ٧ / ١٦.
(٦) لم أقف على قائل بأنّ الاستفهام بمعنى النفي ، وعدّه أبو البقاء العكبري بمعنى التوبيخ في التبيان في إعراب القرآن ١ / ٥٠٧ ، وعدّه أبو حيّان بمعنى الإنكار في البحر المحيط ٤ / ١٦١ ، وعدّه السمين الحلبي توبيخا وإنكارا في الدر المصون ٤ / ٦٨٣.
(٧) في ب : فالله.
(٨) ينظر : مجمع البيان ٤ / ٨٥.
(٩) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٢٦٢ ، ومعاني القرآن الكريم ٢ / ٤٤٦ ، وزاد المسير ٣ / ٤٦.
(١٠) في ب : والحياة.
(١١) في ب : كان. وينظر : تفسير غريب القرآن ١٥٥ ، وتفسير القرآن الكريم ٣ / ٢٦١ ، والتفسير الكبير ١٣ / ٣٠.
(١٢) أي : إلى الهدى بيّنا ، ينظر : تفسير الطبري ٧ / ٣٠٩ ، ومختصر في شواذ القراءات ٣٨ ، وتفسير القرطبي ٧ / ١٨.
(١٣) ليس في ب.
(١٤) ينظر : تفسير الطبري ٧ / ٣١١.