الإنكار والجحد بين يدي (١) الجبّار في دار القرار عند معاينة النّار (٢).
٢٤ ـ (انْظُرْ) : أمر تعجيب (٣).
(وَضَلَّ) : غاب وفات (٤).
و (ما كانُوا) : هي دعاواهم الكاذبة في الدّنيا (٥).
٢٥ ـ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) : قيل : إنّ أبا سفيان والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث وعتبة وشيبة ابني ربيعة وأميّة وأبيّ ابني (٦) خلف استمعوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ قالوا للنضر : أتعرف ما هذا؟ قال : لا إلّا أنّي أراه يحرّك لسانه (٧).
(أَكِنَّةً)(٨) : جمع كنان ، وهو الستر (٩).
(وَقْراً) :" ثقلا" (١٠). والمراد به الخذلان.
و (حَتَّى) : غاية لاستماعهم ، أي : غايته (١١) الجدال والإنكار دون الإقبال والإقرار (١٢).
(أَساطِيرُ) : واحدتها أسطورة ، وقيل : إسطارة (١٣) ، وقيل : لا واحد لها ، وهي ما سطّره الأوّلون وكتبوه في كتبهم من الأسمار (١٤) والأباطيل.
٢٦ ـ (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ) : والمراد بالنّهي ذبّ أبي طالب عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم رواية عن ابن عبّاس (١٥). و (النّأي) : تباعده عن القرآن وموجباته ، أخبر الله عن تناقض أمره وعجب فعله ، إلى هذا ذهب مجاهد وقتادة وابن زيد والحسن (١٦). وروي عن ابن عبّاس : المراد بالنّهي صدّهم
__________________
(١) في الأصل : يد.
(٢) ينظر : تفسير البغوي ٢ / ٩٠.
(٣) في ك : تعجب. وينظر : مجمع البيان ٤ / ٢٧.
(٤) ينظر : الكشاف ٢ / ١٣ ، والبحر المحيط ٤ / ١٠١.
(٥) ينظر : التبيان في تفسير القرآن ٤ / ١٠٠.
(٦) في ب : بن.
(٧) ينظر : تفسير البغوي ٢ / ٩٠ ـ ٩١ ، والكشاف ٢ / ١٣ ، والتفسير الكبير ١٢ / ١٨٥ ـ ١٨٦.
(٨) في ع : لكنه ، وهو خطأ.
(٩) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٢٣٦ ، ومجمع البيان ٤ / ٢٨ ، والتفسير الكبير ١٢ / ١٨٦.
(١٠) غريب القرآن وتفسيره ١٣٤ ، والعمدة في غريب القرآن ١٢٦.
(١١) في ب : غاية.
(١٢) ينظر : الكشاف ٢ / ١٤ ، والبحر المحيط ٤ / ١٠٢ ـ ١٠٣.
(١٣) في ك : أساطرة.
(١٤) في ب : الأسماء. وينظر : زاد المسير ٣ / ١٦ ، والتفسير الكبير ١٢ / ١٨٨ ، ولسان العرب ٤ / ٣٦٣ (سطر).
(١٥) ينظر : تفسير سفيان الثوري ١٠٦ ـ ١٠٧ ، وتفسير القرآن ٢ / ٢٠٦ ، وتفسير الطبري ٧ / ٢٢٨.
(١٦) ينظر : تفسير الطبري ٧ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ، ومجمع البيان ٤ / ٣١ ، وزاد المسير ٣ / ١٧.