و (دائِرَةٌ) : نكبة ، ضد الدّولة (١).
(أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ) : فتح قريات اليهود والاستيلاء على نجران ، وعن السدّي أنّه فتح مكّة ، ويحتمل أنّه الحكم الموعود بإهلاكهم إن لم يؤمنوا (٢).
(أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ) : وهو إظهار نفاقهم (٣) ، وقيل (٤) : موتهم ، وعن [السدّي](٥) أنّه وضع الجزية على اليهود والنّصارى.
(فَيُصْبِحُوا) : عطف على قوله : (أَنْ يَأْتِيَ)(٦).
٥٣ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) : بعضهم لبعض على سبيل التّعجّب من أكاذيب المنافقين وأيمانهم الفاجرة (٧).
و (أَقْسَمُوا) : حلفوا ، قوله (٨) : أقسم ، يمين سواء أضمر المحلوف به أو أظهره.
(جَهْدَ) : توكيد ، والجهد : المبالغة والمشقّة ، نصب بنزع (في) (٩). وقيل (١٠) : على المصدر لما في القسم من معنى الجهد ، كقوله : (تُحِطْ (١١) بِهِ خُبْراً) [الكهف : ٦٨] ، (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) [العاديات : ١].
٥٤ ـ (يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ) : أوّل ارتداد عامّ في أيّام أبي بكر ، ارتدّ العرب (١٢).
([فَسَوْفَ] (١٣) يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ) : وهم ألفان من النّخع وخمسة آلاف من كندة وبجيلة وثلاثة آلاف من أثناء (١٤) النّاس فجاهدوا في سبيل الله حتى قهروهم فسبوا منهم.
__________________
(١) ينظر : مفردات ألفاظ القرآن ٣٢١ (دار).
(٢) ينظر : تفسير البغوي ٢ / ٤٤ ، وزاد المسير ٢ / ٢٩٠ ، والبحر المحيط ٣ / ٥٢٠.
(٣) ينظر : معاني القرآن الكريم ٢ / ٣٢٢ ، والتبيان في تفسير القرآن ٣ / ٥٥٢ ، والكشاف ١ / ٦٤٣.
(٤) ينظر : التبيان في تفسير القرآن ٣ / ٥٥٢ ، ومجمع البيان ٣ / ٣٥٦.
(٥) من مصادر التّخريج ، ينظر : تفسير الطبري ٦ / ٣٧٨ ـ ٣٧٩ ، وزاد المسير ٢ / ٢٩٠ ، وتفسير القرآن العظيم ٢ / ٧١.
(٦) ينظر : البيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٢٩٦ ، والتبيان في إعراب القرآن ١ / ٤٤٤ ، والفريد ٢ / ٤٩.
(٧) ينظر : التبيان في تفسير القرآن ٣ / ٥٥٤ ، وتفسير البغوي ٢ / ٤٥ ، والتفسير الكبير ١٢ / ١٨.
(٨) مكررة في ع. وينظر : معاني القرآن وإعرابه ٢ / ١٨١ ، وتفسير البغوي ٢ / ٤٥.
(٩) لم أقف على من يقول بنصبه بنزع (في).
(١٠) ينظر : مشكل إعراب القرآن ١ / ٢٣٠ ، ومجمع البيان ٣ / ٣٥٦ ، والتبيان في إعراب القرآن ١ / ٤٤٥.
(١١) في ب : تحل ، وهو تحريف.
(١٢) ينظر : تفسير القرآن الكريم ٣ / ١٠١ ـ ١٠٣ ، وتفسير البغوي ٢ / ٤٥.
(١٣) من ب.
(١٤) كذا في نسخ التحقيق ، وفي مصادر التخريج : أفناء ، ينظر : تفسير البغوي ٢ / ٤٦ ، والكشاف ١ / ٦٤٦ ، وتفسير القرطبي ٦ / ٢٢٠. وأفناء أي : أخلاط ، الواحد : فنو ، ويقال : هو من أفناء الناس إذا لم يعلم من هو ، ينظر : لسان العرب ١٥ / ١٦٥ (فني).