(وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ) : أب وأمّ وابن ، أو روح ونفس وعلم.
(إِنَّمَا اللهُ) : إنّما هو خالق الأشياء كلّها.
(سُبْحانَهُ) : تنزيها عن السّوء (١).
١٧٢ ـ (لَنْ يَسْتَنْكِفَ) : لن يأنف أولاء (٢) ، ردّ على المخاطبين الذين يدعون لعيسى لنظم الكلام ، ثمّ ردّ على من يشاكلهم كمن قال للأمير : لا تقاومني (٩١ و) أنت ولا وزيرك ولا أتباعك.
١٧٤ ـ المراد بالبرهان القرآن (٣) ، وكذلك بالنّور المبين (٤).
١٧٥ ـ (وَاعْتَصَمُوا) : بالله ، أو بالقرآن (٥).
(فِي رَحْمَةٍ) : نعمة ، وهي الجنّة (٦).
(وَفَضْلٍ) : نعمة زائدة على الموعود (٧).
١٧٦ ـ (يَسْتَفْتُونَكَ) : نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاريّ ، سأل ما يرث من أخته وما ترث منه أخته (٨).
(إِنِ امْرُؤٌ) : مرتفع بإسناد الفعل إليه (٩).
(هَلَكَ) : في محلّ الجزم (١٠).
(أَنْ تَضِلُّوا) : «لئلّا تضلّوا» (١١) ، حذف للاكتفاء ، وعند البصريّين (١٢) : «كراهة أن تضلّوا». والله أعلم.
__________________
(١) ينظر : تفسير القرآن الكريم ٢ / ٤٧٣ ، والتبيان في تفسير القرآن ٣ / ٤٠٣.
(٢) ينظر : العمدة في غريب القرآن ١١٥ ، وتفسير القرطبي ٦ / ٢٦.
(٣) ينظر : تفسير البغوي ١ / ٥٠٣ ، والكشاف ١ / ٥٩٨ ، وزاد المسير ٢ / ٢٢٧.
(٤) ينظر : تفسير الطبري ٦ / ٥٢ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٢ / ١٣٦ ، ومعاني القرآن الكريم ٢ / ٢٤٢.
(٥) ينظر : تفسير القرطبي ٦ / ٢٧ ، والبحر المحيط ٣ / ٤٢١.
(٦) ينظر : تفسير القرآن الكريم ٢ / ٤٧٥ ، وتفسير البغوي ١ / ٥٠٣ ، والتفسير الكبير ١١ / ١٢٠.
(٧) ينظر : التفسير الكبير ١١ / ١٢٠.
(٨) ينظر : تفسير الطبري ٦ / ٥٥ ، وتفسير القرآن الكريم ٢ / ٤٧٧ ، والكشاف ١ / ٥٩٨.
(٩) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ٢ / ١٣٦.
(١٠) ينظر : معاني القرآن للفراء ١ / ٢٩٦.
(١١) معاني القرآن للفراء ١ / ٢٩٧ ، وتفسير غريب القرآن ١٣٧ ، ومعاني القرآن الكريم ٢ / ٢٤٣ ـ ٢٤٤.
(١٢) بعدها في ع : بين ، وهي مقحمة. وقول البصريين في معاني القرآن وإعرابه ٢ / ١٣٧ ، وإعراب القرآن ١ / ٥١١ ، والتفسير الكبير ١١ / ١٢١.