الصفحه ٤١٥ : خيام الجنّة
ليطوف حولها كما يطوف الملائكة (٦) حول البيت المعمور في السماء الرابعة ، وقد طاف حولها
الصفحه ٤٣٦ :
سواء قتلانا في الجنّة يتنعّمون وقتلاكم في النار يعذّبون (١٤) ، فلمّا سمع أبو سفيان ذلك فقال : هلمّ يا
الصفحه ٤٥٢ : ) الآية [الجنّ : ٢٦].
و (الاجتباء) :
الاختيار (١١) ، أصله من اجتبيت الماء ، إذا حصّلته لنفسك (١٢).
١٨٠
الصفحه ٤٩٤ : ، والثاني إشراك عبدة الجنّ
والإنس والملائكة والنّجوم والأصنام.
__________________
(١) ينظر : تفسير
الصفحه ٥٠٨ : ء (لو) بمعنى (إن) الشرطية : رصف المباني ٢٩١ ،
والجنى الداني ٢٨٤.
(٨) في ك : وقيل.
(٩) ينظر : التبيان
الصفحه ٥١٠ : (٥). وكأنّ التّدبّر إبدال لهم عن تبييتهم الفاسد.
(وَلَوْ كانَ)
: أي (٦) : القرآن (مِنْ عِنْدِ)
: جنّي أو
الصفحه ٥٢٠ : غيره (٣).
(دَرَجَةً)
: رتبة وشرفا ،
أو منازل الجنّة (٤) ، نصب على التفسير.
و (الْحُسْنى)
: نعت
الصفحه ٥٢٨ : ء والوفاء وصلة الأرحام والصّدق ، وإنّما شرط الإيمان ؛
لأنّ الجنّة حرام على غير المؤمن ، وقد أحبط عمله بكفره
الصفحه ٥٤٢ : ـ (وَاعْتَصَمُوا)
: بالله ، أو
بالقرآن (٥).
(فِي رَحْمَةٍ)
: نعمة ، وهي
الجنّة (٦).
(وَفَضْلٍ)
: نعمة زائدة
على
الصفحه ٥٥٤ : الله بالوحي طريق السّلام ، وهي ما وعد
الله عليه الجنّة من الفروع السّماعيّة مثل : (دارُ السَّلامِ
الصفحه ٥٥٦ : بردّهم (٨) إلى ما ترك آل فرعون من جنّات وعيون (٩).
(وَآتاكُمْ ما لَمْ
يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ
الصفحه ٥٧٥ : ) [الأعراف : ٩٦] ، وقوله : (لَأَسْقَيْناهُمْ
ماءً غَدَقاً) [الجنّ : ١٦](٣).
(أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ)
: معتدلة
الصفحه ٥٨٣ : وسألوه عن حمزة ومصعب بن عمير وعبد الله بن جحش
وأمثالهم ، أليسوا هم في الجنّة؟ قال (١) : بلى ، قالوا
الصفحه ٥٩٢ :
جاز ذلك لتحقّق وجوبه فكأنّه كان ومضى كقوله : (وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ
النَّارِ
الصفحه ٥٩٨ : ] ، (وَما قَدَرُوا اللهَ) نزلن في مالك بن الصيف وكعب بن الأشرف ، (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ