الصفحه ١٩٩ : كيف
أنجاهم من الطوفان ـ كما قال تعالى :
(وَآيَةٌ لَهُمْ
أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ
الصفحه ٢٠٢ : إِلَّا
اللهَ ..) [الآيات ٢٥ ـ ٣٣ من سورة هود]
هذا مشهد من
مشاهد القول ، تجد فيه مناقشة قوية بين دعوة
الصفحه ٢٥٦ : الْعَلِيمُ) [يوسف : ٣٤] أى أجاب الله دعاءه ، فنجاه من مكرهن ، وثبّته على العصمة والعفة ، (إِنَّهُ هُوَ
الصفحه ٢٦٢ : وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ مَنْ آمَنَ بِهِ ـ وَتَبْغُونَها
عِوَجاً ، وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً
الصفحه ٢٧٩ :
وإذا كان ذلك
فى ضمن قصة استمكنت فى النفس ، واتجهت إلى مداخلها من غير تعويق من ملاحاة جديدة ،
غير
الصفحه ٣٠٠ :
أى قد كان من
هو أكثر منه مالا ، وما كان ذلك عن محبة منّا له ، وقد أهلكهم الله مع ذلك بكفرهم
الصفحه ٣٠٥ :
لو لا أن منّ الله علينا لأصابنا ما أصاب قارون. وى (كلمة تفيد معنى التعجب)
كأنه لا يفلح الكافرون
الصفحه ٣١٣ :
ليحصن المقاتلة من الأعداء ، وأرشده إلى صنعها وكيفيتها ، فقال : (وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) أى لا
الصفحه ٣٢٣ :
فأتاه النداء
من السماء : يا داود. قد غفرت لك ذنبك ، ورحمتك ، ورثيت لطول مكانك ، واستجبت
دعا
الصفحه ٣٢٩ : آخر ، قال :
«والذى يدل
عليه ظاهر الآية : من أن المتسورين المحراب كانوا من الإنس ، ودخلوا عليه من غير
الصفحه ٣٤٣ :
*
والرسالة ميثاق من الله : يأخذه على رسوله بتبليغ رسالته ، والدفاع عنها ،
ليسألهم عن ذلك يوم
الصفحه ٣٤٥ : ، أنزل علينا مائدة من عندك لتكون لنا مؤشرا على رضاك عنا ، ومبعث فرح
وسرور ، ويوم نزولها نتخذه عيدا نجتمع
الصفحه ٥ : الْأَمْرَ وَما كُنْتَ مِنَ
الشَّاهِدِينَ. وَلكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ
وَما
الصفحه ٢٢ :
مِنْ عِنْدِ رَبِّنا ،) كما قال تعالى فى الراسخين فى العلم :
(يَقُولُونَ آمَنَّا
بِهِ كُلٌّ مِنْ
الصفحه ٥٦ : الأدبية ، وقدرته على بلورة الأفكار ،
وتقديم التصورات الممكنة ، والمحتملة ، والجائزة ، فى غلاف شفاف من