الصفحه ٣٦٤ :
أى وصبّرناهم
على مخالفة قومهم ومدينتهم ، ومفارقة ما كانوا فيه من العيش الرغيد ، والسعادة
والنعمة
الصفحه ٣٨٣ :
(وَقالُوا لَنْ
نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً. أَوْ تَكُونَ لَكَ
الصفحه ٤٠٠ :
الهدف الثانى ، فهو حماية الأقليات المؤمنة من طغيان الأكثريات الكافرة المفسدة المخربة
، ومن أجل ذلك بنى
الصفحه ٧ : ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها
إِلى مَرْيَمَ ، وَرُوحٌ مِنْهُ ..)
الآيات (١)
ونرى
الصفحه ١٠ : ، بل يكمل بعضه بعضا. ويأخذ بعضها بعجز بعض ، كل جزء
يستدعى الآخر ، وكل لفظ يقع من الثانى موقعه
الصفحه ٢٧ : القراءات تزيد معانى عن القراءة الأخرى ، أو توجه
معناها.
ففى قوله تعالى
: (لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ
الصفحه ٣١ :
يعلم ما كان عليه الناس فى عصر النبوة ، من العرب وغيرهم ، لأن القرآن ينادى بأن
الناس كلهم كانوا فى شقا
الصفحه ٦٦ : ، وتسفيه آراء المعاندين فى طلبهم قرآنا غير هذا ، أو آية مادية مثل آيات
السابقين من الرسل.
ثم اتبع ذلك
الصفحه ٧٧ : وإدغامها فى الواو ، وهو إعلال معروف عند النحاة.
والنبوة
شرعا : إعلام الله
تعالى من اجتبى من الناس لرفعته
الصفحه ١٥٢ :
* وأن الأرض
خاصة ، والكون وما فيه عامة ، مسخّر لبنى آدم ، ومذلل لهم ليتمكّنوا من تحقيق هذا
الصفحه ١٥٤ : فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) [الملك : ١٥]
ففيها تذليل
الأرض لبنى
الصفحه ١٦٠ :
ما حقيقة الصراع بين الأخوين .. ولماذا أدى إلى القتل؟
ذكر العلماء
الأوائل من السلف والخلف
الصفحه ١٦٣ :
قال البيضاوى (١) : «توعّده بالقتل لفرط الحسد له على تقبل قربانه ،
فأجابه بأنك أتيت من قبل نفسك
الصفحه ١٦٦ : طالبا إن وقع قتل أن يكون من أخيه ـ لا منه. وهذا الكلام متضمن
موعظة له لو اتعظ ، وزجرا له لو انزجر
الصفحه ١٩٠ :
وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً)
إنه يقول من
كثرة ما لاقاه منهم : ربّ لا تبقى على الأرض