الصفحه ٢٧٣ :
وهذا
من الأسرار الدقيقة فى كتاب رب العالمين ، وهذا ما يطلق عليه «علم المناسبة»
ومضمون
القول
الصفحه ٢٧٦ : بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ ، وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) [الأعراف
الصفحه ٢٨٨ : طُغْياناً وَكُفْراً فَأَرَدْنا أَنْ
يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً)
(وأما
الصفحه ٣٠١ : السليم ، والطريق
المستقيم ، وهؤلاء من يريدون الحياة الدنيا ، ويميلون إلى زخارفها وزينتها ، تمنوا
أن لو
الصفحه ٣٠٨ : مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ
مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي) .. الآية [البقرة : ٢٤٩]
وفى هذا يقول
الله تعالى
الصفحه ٣٠٩ : عباس : أن رجلا من بنى إسرائيل تعدى على رجل من عظمائهم ، فاجتمعا على داود ـ عليهالسلام ـ فقال المعتدى
الصفحه ٣١٦ :
قال
السدى : رآها تغتسل
على سطح لها ، فرآها من أحسن النساء خلقا ، فتعجب داود من حسنها ، وحانت منها
الصفحه ٣٢٢ : منه.
فانطلق داود ،
حتى أتى قبره ، ثم ناداه : يا أورياء .. فقال : لبيّك .. من هذا الذى قطع علىّ
لذتى
الصفحه ٣٢٧ :
فتزوجت من داود ـ برغبتها ـ لجلالته. فاغتم لذلك أورياء غمّا شديدا ، فعاتب
الله داود على ذلك ، حيث
الصفحه ٣٢٨ :
الوقوع فى الظلم ، وإن كان الحاكم لا بد أن يكون مدركا للحق ، فلا بد من
عنصر العلم ، وإبعاد الهوى
الصفحه ٣٣٤ : الإيمان ـ حتى الزعم بالصلب
والقتل ، مع التأليه والارتفاع به من مرتبة النبوة إلى منزلة الألوهية.
حرص
الصفحه ٣٤٤ :
للجدل فحسب ، ولحب الإطلاع على أسرار الألوهية ، وهى ليست من اختصاص الأنبياء ،
ولا الرسل ، ولكنهم يهدفون
الصفحه ٣٤٧ : لهما على هذا.
إن الأمر
الواضح من هذه الأقوال ، وغيرها ، أن الرواة لم يتفقوا على شىء. وهذا يدل دلالة
الصفحه ٣٥٩ :
فاجتمعوا عليه ذات يوم ، وجعلوا يسألونه ، فقال : يا معشر اليهود ، إن الله
يبغضكم ، فغضبوا من
الصفحه ٣٧١ : تبدلوا قرنا بعد قرن ، وجيلا بعد جيل ، وأمة
بعد أمة ، وتغيرت البلاد ومن عليها ، فجعل لا يرى شيئا من معالم