الصفحه ٢٦٨ : ، فما كان من
أشراف قومه ، الذين استكبروا عن الإيمان بالله ورسله ، وعاثوا فى الأرض فسادا إلّا
أن قالوا
الصفحه ٢٧٤ : أَرْسَلْنا فِي
قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ
لَعَلَّهُمْ
الصفحه ٢٧٥ :
*
فالمؤمن من يتفطّن لما ابتلاه الله به من الضراء والسراء ، ولهذا جاء فى الحديث النبوى الشريف
الصفحه ٢٧٧ :
والإلهام ، وكذا المطر والسحاب ، وسهل عليهم خير الأرض من نبات ومعادن ،
وخصب وكنوز .. لو أنهم آمنوا
الصفحه ٢٧٨ : أنفسهم
فإنه لا يأمن مكر الله إلّا القوم الخاسرون.
أجهل هؤلاء
الناس ، الذين يرثون الأرض من بعد أهلها
الصفحه ٢٨٠ :
الفصل التاسع
نبىّ الله موسى ... وصاحبه الخضر
من أبرز سمات
القصص القرآنى .. أن فيه العبرة
الصفحه ٢٩٢ : من مجرد مخلوق من
مخلوقات الله إلى متجبّر متكبّر ، يعلو بنفسه فوق الناس ، ويزهو ويتعالى عليهم ،
وينظر
الصفحه ٢٩٦ : فيه من المال (إِنَّ اللهَ لا
يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) ـ قال ابن عباس : يعنى المرحين وقال مجاهد : يعنى
الصفحه ٢٩٧ :
نعم .. فالدنيا
طريق الآخرة ، وهى المزرعة الباقية ، من زرع فيها الخير حصد ، ومن أضاع عمره فيما
لا
الصفحه ٣١١ : وخمسون سورة ، فى خمسين منها ذكر ما يكون من بختنصّر وأهل
بابل ، وفى خمسين منها ذكر ما يلقون من الروم من
الصفحه ٣٢٤ : يكون على لسان من؟ .. على لسان من كان حريصا على
تنزيه إخوانه الأنبياء ، عما لا يليق بعصمتهم ، وهو نبينا
الصفحه ٣٥٢ : إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ؟ قالَ : سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي
بِحَقٍّ ، إِنْ
الصفحه ٣٥٥ : مِنْهُ ، فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ، وَلا تَقُولُوا
ثَلاثَةٌ .. انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ ، إِنَّمَا
الصفحه ٣٥٨ :
فهذا نص صريح فى أن المسيح رسول الله فقط.
وفى الإنجيل
أيضا : (من يقبلكم يقبلنى ، ومن يقبلنى يقبل
الصفحه ٣٦٦ :
فعند ذلك خرجوا
هرابا إلى الكهف ، فآووا إليه ، ففقدهم قومهم من بين أظهرهم ، وتطلّبهم الملك فلم