الصفحه ١٧٥ :
قوله تعالى : (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ
وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللهُ
الصفحه ١٧٩ : وأخذلهم ، وأمّا عند الغنيمة فأشحّ
قوم) (١).
قوله تعالى : (يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ
يَذْهَبُوا) أي
الصفحه ١٩٤ : الخطاب
الأول (وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ) ، وهذا الخطاب الثاني. وإنه ذكّر الخطاب في قوله (عَنْكُمُ
الصفحه ٢٠١ :
فقوله : (سُنَّةَ اللهِ) منصوب بنزع الخافض ، وقوله تعالى : (وَكانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً
الصفحه ٢٠٨ : ، ودعنا على حالنا) (١).
قوله تعالى : (وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ
فَلا جُناحَ عَلَيْكَ) ، معناه
الصفحه ٢٢١ : فيّ الأشجار ، لا أتحمّل فريضة
ولا أبتغي ثوابا ولا عقابا) (١).
ومعنى قوله : (فَأَبَيْنَ أَنْ
الصفحه ٢٣٣ : : (مسكنهم)
بكسر الكاف على الواحد أيضا ، وقرأ الباقون : (مساكنهم) على الجمع (١).
قوله تعالى : (كُلُوا مِنْ
الصفحه ٢٣٤ : ،
فاندفع الماء عليهم وعلى جنّتيهم ، فدفن السّيل بيوتهم وأغرق جنّتيهم وخرّب
أراضيهم (١).
قوله تعالى
الصفحه ٢٤٣ : نهار صائم وليله قائم
، وقال الشّاعر : (ما ليل المطي بنائم) (٣). ومثله قوله تعالى : (فَإِذا عَزَمَ
الصفحه ٢٤٦ :
قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ؛) يعني المشركين ، (ثُمَّ يَقُولُ
لِلْمَلائِكَةِ
الصفحه ٢٦٤ :
الثّواب) (١) ، وقوله تعالى : (إِنَّهُ غَفُورٌ
شَكُورٌ) (٣٠) ؛ إنه غفور لذنوبهم ، شكور يعامل
الصفحه ٢٦٨ :
عمرو وحده بضم الياء وفتح الزاي على ما لم يسمّ فاعله ورفع اللام (١).
قوله تعالى : (وَهُمْ
الصفحه ٢٨٠ :
قوله تعالى : (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا
مُحْضَرُونَ) (٣٢) ؛ أي وما كلّ منهم إلّا لدينا
الصفحه ٢٨٤ : : ظنّوا بجهلهم أنه تعالى إذا كان قادرا على أن يطعمهم فيغنيهم عن إنفاق
الناس ، وهذا القول منهم خطأ ؛ لأنّ
الصفحه ٢٨٥ :
وقوله تعالى : (فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً ؛) أي فلا يستطيع أحد أن يوصي في شيء من أمره ، (وَلا