سورة المؤمن (غافر)
سورة المؤمن مكّيّة (١) ، وهي أربعة آلاف وسبعمائة وستّون حرفا (٢) ، وتسع وتسعون كلمة ، وخمس وثمانون آية.
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : [من قرأ حم المؤمن ، لم يبق روح نبيّ ولا صدّيق إلّا صلّوا عليه واستغفروا له](٣). قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : [من أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة ، فليقرأ الحواميم في صلاة اللّيل](٤) ، وقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : [الحواميم أدباج القرآن](٥). قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : [الحواميم سبع ، وأبواب جهنّم سبع ، فيجيء كلّ حم منهنّ يوم القيامة على باب من هذه الأبواب تقول : لا يدخل النّار من كان يقرؤني](٦).
وقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : [لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن الحواميم ، هنّ روضات حسنات مخصبات ، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرإ الحواميم](٧). وقال ابن مسعود : (إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنّق فيهنّ) (٨).
__________________
(١) في معاني القرآن وإعرابه : ج ٤ ص ٢٧٦ ؛ قال الزجاج : (الحواميم كلها مكية). وتسمى سورة غافر ، وسورة الطّول ، وهي سورة المؤمن. قاله القرطبي في الجامع لأحكام القرآن : ج ١٥ ص ٢٨٨.
(٢) في اللباب في علوم الكتاب : ج ١٨ ص ٣ ؛ قال ابن عادل : (أربعة آلاف وتسعمائة وستون حرفا).
(٣) لم أقف عليه بهذا اللفظ.
(٤) في الدر المنثور : ج ٧ ص ٢٦٩ ؛ قال السيوطي : (أخرجه ابن الضريس عن إسحق بن عبد الله).
(٥) في الدر المنثور : ج ٧ ص ٢٦٩ ؛ قال السيوطي : (أخرجه أبو الشيخ ، وأبو نعيم والديلمي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ...) وذكره.
(٦) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان : باب في تعظيم القرآن : الحديث (٢٤٧٩) ، وقال : (هكذا بلغنا بهذا الإسناد المنقطع).
(٧) تقدم.
(٨) ذكره البغوي في معالم التنزيل : ص ١١٣٤. وفي الدر المنثور : ج ٧ ص ٢٦٨ ؛ قال السيوطي : (أخرجه أبو عبيد ومحمد بن نصر وابن المنذر عن ابن مسعود). وذكره.