وكان الفراغ من هذه الحواشي بعد الفراغ من صلاة الجمعة سادس عشر شهر ربيع الثاني أحد شهور عام الثاني بعد المائه والألف الهجريّة ـ على مشرّفها وآله ألف صلاة وتحيّة ـ في دار المؤمنين شوشتر في دارنا الواقعة بجوار الجامع الأعظم ، والمرجّو ممّن نظر فيه وانتفع بحواشيه أن يجرينا على صفحات خاطره في مظانّ إجاباته. والحمد الله. وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
كتبت نقيصة هذا المصحف الشريف المحشّى بحاشية عقود المرجان من مؤلّفات جدّي العلّامة الأوّاه السيّد نعمة الله من أوّله وآخره متنا على يد العالم الفاضل عمّي الكامل المتّقي السيّد محمّد تقيّ بن علي أصغر الموسويّ وحاشية على يد الأحقر ابن أحمد الموسويّ محمّد تقيّ الموسويّ حكيم في ١٩ جمادى الثانية ١٣٧٥ الهجريّ مطابق ١٢ / ١١ / ١٣٣٤ شمسى.