٩٧.
سورة القدر
عن أبي جعفر عليهالسلام : من قرأ إنّا أنزلناه فجهر بها صوته ، كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عزوجل. ومن قرأها سرّا ، كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله. ومن قرأها عشر مرّات ، محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه. ومن قرأها عشر مرّات ، مرّت له على محق ألف ذنب من ذنوبه. (١)
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : من قرأ إنّا أنزلناه في فريضة من فرائض الله ، نادى مناد : يا عبد الله ، غفر الله لك ما مضى. فاستأنف العمل. (٢)
قال الرضا عليهالسلام : ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ عندها إنّا أنزلناه سبع مرّات ، إلّا غفر الله له ولصاحب القبر. (٣)
عن أبي عبد الله عليهالسلام : من قرأ إنّا أنزلناه اثنتين وثلاثين مرّة في إناء جديد ورشّ [به] ثوبه الجديد إذا لبسه ، لم يزل يأكل في سعة ما بقي [منه سلك]. (٤)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١))
(أَنْزَلْناهُ) ؛ أي : القرآن. قال ابن عبّاس : أنزل الله القرآن جملة واحدة في اللّوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثمّ نزل تدريجا في ثلاث وعشرين سنة. وقيل : معناه : ابتدأنا إنزاله في ليلة القدر. سمّيت ليلة القدر لأنّ الله يقضي ويقدّر فيها جميع أمور السنة. أو لأنّها
__________________
(١) الكافي ٢ / ٦٢١ ، ح ٦.
(٢) ثواب الأعمال / ١٥٢ ، ح ٢.
(٣) الفقيه ١ / ١١٥ ، ح ٥٤١.
(٤) الكافي ٦ / ٤٥٩ ، ح ٤.