على بعثك للجزاء. وقيل : إنّ الخطاب للنبيّ. أي : فمن يكذّبك ـ أيّها الرسول ـ بعد هذه الدلائل بالدين الذي هو الإسلام؟ أي : لا شيء يكذّبك. (١)
[٨] (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ (٨))
(بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ). فإذا كان أحكمهم ، فكيف يترك جزاء الخلائق على أعمالهم؟ وقيل : إنّه يحكم بينك ـ يا محمّد ـ وبين أهل التكذيب بك. (٢)
__________________
(١) مجمع البيان ١٠ / ٧٧٦ ـ ٧٧٧.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٧٧٧.