يفعله ممّا يتعلّق بالنفس والمال. (١)
عن أبي عبد الله عليهالسلام : ثلاثة يشكون إلى الله ـ إلى قوله : ـ ومصحف معلّق يقع عليه الغبار لا يقرأ فيه. (٢)
قيل : كان التهجّد واجبا على التخيير المذكور ، فعسر عليهم القيام به ، فنسخ به ، ثمّ نسخ هذا بالصلوات الخمس. (٣)
عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (إِنَّ رَبَّكَ) ـ الآية ـ قال : فعل النبيّ صلىاللهعليهوآله ذلك فبشّر الناس به. فشقّ ذلك عليهم. و [قوله :](عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ) كان الرجل يقوم ولا يدري متى ينتصف اللّيل ومتى يكون الثلثان ، وكان الرجل يقوم حتّى يصبح مخافة ألّا يحفظه ، فأنزل الله : (إِنَّ رَبَّكَ) إلى قوله : (عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ). يقول متى يكون النصف والثلث. نسخت هذه الآية : (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ). (٤)
عن سماعة قال : سألته عن قول الله : (وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً). قال : هو غير الزكاة. (٥)
__________________
(١) الكشّاف ٤ / ٦٤٣ ـ ٦٤٤.
(٢) الخصال / ١٤٢ ، ح ١٦٣.
(٣) تفسير البيضاويّ ٢ / ٥٣٩.
(٤) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٩٢.
(٥) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٩٣.