٦٤.
سورة التغابن
من قرأها ودخل على حاكم ، كفيه. (١)
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأ التغابن في فرائضه ، كانت شفيعة [له] يوم القيامة وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتّى يدخل الجنّة. (٢)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١))
تسبيح المكلّفين بالقول. وتسبيح الجمادات بالدلالة. (لَهُ الْمُلْكُ) دون غيره. والألف واللّام للاستغراق. (٣)
[٢] (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢))
(فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) ؛ أي : انقسمتم قسمين. [ولا يجوز حمله على أنّ](٤) الله خلقهم مؤمنين وكافرين. لأنّه أضاف الكفر والإيمان إليهم وإلى فعلهم. (بِما تَعْمَلُونَ) من الكفر والإيمان (بَصِيرٌ) فيجازيكم عليه. (٥)
(فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) ؛ أي : فمنكم آت بالكفر فاعل له ، ومنكم آت بالإيمان فاعل
__________________
(١) المصباح / ٦١٢.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٤٤٦.
(٣) مجمع البيان ١٠ / ٤٤٧.
(٤) في النسخة : «لأنّ» بدل ما بين المعقوفتين.
(٥) مجمع البيان ١٠ / ٤٤٧.