٦٣.
سورة المنافقون
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها ، برئ من الشرك والنفاق في الدين.
المنافقون :
يقرأ على الدماميل يبرأ بإذن الله.
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأ سورة المنافقين ، برئ من النفاق.
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ *
إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ
يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ
(١))
(نَشْهَدُ إِنَّكَ). أي أخبروا بأنّهم يعتقدون أنّك لرسول الله.
(وَاللهُ يَعْلَمُ) حقيقة (إِنَّكَ لَرَسُولُهُ). (لَكاذِبُونَ) في قولهم نعتقد أنّك رسول الله. فهم كاذبون في قلوبهم
لا في ألسنتهم. وفيه دلالة على أنّ حقيقة الإيمان إنّما هو بالقلب.
(نَشْهَدُ). أي شهادة واطأت فيها قلوبهم ألسنتهم. فهم كاذبون في
قولهم : (نَشْهَدُ) وادّعائهم فيه المواطأة. أو : إنّهم كاذبون في تسميته
شهادة لأنّه خال عن المواطأة. أو : إنّهم كاذبون عند أنفسهم ، لأنّهم لا يعتقدون
رسالتك. وتوسّط قوله : (وَاللهُ يَعْلَمُ
إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) لئلّا يوهم أنّ قولهم هذا كذب.
__________________