٤٨.
سورة الفتح
الفتح : عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها ، فكأنّما شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله فتح مكّة وكان ممّن بايعه تحت الشجرة. (١)
وعن الصادق عليهالسلام : حصّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بها ـ الخبر. (٢)
الفتح : من علّقها عليه ، أمن من السلطان. وإن علّقت على حائط وبيت ، لم يقربه شيطان. وإن شربت المرأة ماءها ، درّ لبنها. (٣)
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : حصّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة إنّا فتحنا. فإنّه إذا كان ممّن يد من قراءتها ، نادى مناد يوم القيامة حتّى تسمع الخلائق : أنت من عبادي. وأدخلوه جنّات النعيم. واسقوه من الرحيق المختوم بمزاج الكافور. (٤)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (١))
(إِنَّا فَتَحْنا لَكَ). المراد فتح مكّة. وعده الله ذلك عام الحديبيّة عند انكفائه منها. عن جماعة [من] المفسّرين. ونزلت هذه الآية عند مرجع النبيّ من الحديبيّة ؛ بشّر في ذلك الوقت بفتح مكّة. وتقديره : إنّا فتحنا [لك مكّة] ؛ أي : قضينا لك بالنصر على أهلها. وعن جابر : ما كنّا نعلم فتح مكّة إلّا يوم الحديبيّة. وقيل : المراد بالفتح هنا صلح الحديبيّة. وكان
__________________
(١) المصباح / ٥٩٢.
(٢) المصباح / ٥٩٢.
(٣) المصباح / ٦١١.
(٤) ثواب الأعمال / ١٤٢ ، ح ١.