٣٥.
سورة الفاطر
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها يريد بها ما عند الله ، دعته ثمانية أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء. (١) وحديث قراءة الحمدين مرّ آنفا. (٢)
من كتب منها (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ) ـ الآيتين ـ (٣) في أربع خرق قطن جديدة طاهرة وجعلها في تجارته ، نمت وربحت. (٤)
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأ سورة الملائكة ، دعته يوم القيامة [ثلاثة من](٥) أبواب الجنّة : ادخل حيث شئت. (٦)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١))
(فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : مبدعهما. من الفطر بمعنى الشقّ. كأنّه شقّ العدم بإخراجهما منه. (رُسُلاً). أي بين الله وبين أنبيائه والصالحين من عباده يبلّغون إليهم رسالاته بالوحي
__________________
(١) المصباح / ٥٨٨.
(٢) هذه عبارة الكفعميّ في المصباح. وقد ذكره المصنّف رحمهالله عن المجمع في أوّل سورة سبأ.
(٣) فاطر (٣٥) / ٢٩ ـ ٣٠.
(٤) المصباح / ٦٠٩.
(٥) في النسخة : «أي» بدل ما بين المعقوفتين.
(٦) مجمع البيان ٨ / ٦٢٤.