الصفحه ٤٩٧ : وكلامه لقومه. ثمّ عاد إلى كلام هود لقومه فقال : (إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) ـ الآية. أي : أنذر قومه
الصفحه ٤٩٩ : يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللهِ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِؤُنَ (٢٦))
ثمّ خوّف
سبحانه كفّار مكّة وذكر
الصفحه ٥٠٠ : فَلَمَّا
قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (٢٩))
ثمّ بيّن
سبحانه أنّ في الجنّ مؤمنين وكافرين
الصفحه ٥٠١ : أشرافهم ـ واحد من جنّ نصيبين والثمان من بني
عمرو بن عامر ـ وهم الذين يقول الله فيهم : (وَإِذْ صَرَفْنا
الصفحه ٥٠٣ : ءٍ قَدِيرٌ (٣٣))
ثمّ قال منبّها
على قدرته على البعث والإعاده : (أَوَلَمْ يَرَوْا) ؛ أي : يعلموا. (بِقادِرٍ
الصفحه ٥٠٩ : الأسر محرّما بآية الأنفال ،
ثمّ أبيح بهذه الآية. لأنّ هذه السورة نزلت بعدها. فإذا أسر فالإمام مخيّر بين
الصفحه ٥١٣ : (١١))
(ذلِكَ) ؛ أي : الذي فعلناه في الفريقين. (٤)
ثمّ ذكر
المؤمنين الذين ثبتوا على ولاية أمير
الصفحه ٥١٦ : ذا
قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا
أَهْواءَهُمْ (١٦))
ثمّ
الصفحه ٥١٧ : ))
ثمّ قال لنبيّه
صلىاللهعليهوآله ـ والمراد جميع المكلّفين ـ : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا
الصفحه ٥٢١ : يؤمنون
عند النبيّ ثمّ يظهرون الكفر فيما بينهم ، فتلك ردّة منهم. وقيل : هم كفّار أهل
الكتاب كفروا بمحمّد
الصفحه ٥٢٥ : سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ ماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ
(٣٤
الصفحه ٥٢٦ :
(ثُمَّ ماتُوا وَهُمْ
كُفَّارٌ). عامّ في كلّ من مات على كفره وإن صحّ نزوله في أصحاب
القليب. ويدلّ
الصفحه ٥٢٨ : ). قال : يدخلهم في هذا الأمر. (ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ) في معاداتكم وخلافكم وظلمكم لآل محمّد
الصفحه ٥٣٠ : همّ بذنب ؛ ولكنّ
الله حمّله ذنوب شيعتنا ثمّ غفرها له. الثاني : ما ذكره المرتضى رحمهالله من أنّ الذنب
الصفحه ٥٣٤ : الأنصار فصفق بيمينه من أعلى الخنصر إلى أعلى
الإبهام. فتبسّم أبو الحسن عليهالسلام ثمّ قال : كلّ من بايعنا