الصفحه ٤٣٥ :
مِنْ لِسانِي) ثمّ قال : (قَدْ أُوتِيتَ
سُؤْلَكَ يا مُوسى). (٣) وإنّما عيّره بما كان في لسانه قبل. وقيل
الصفحه ٤٣٩ : مِنْكُمْ
مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠))
ثمّ قال سبحانه
دالّا على كمال قدرته وعلى أنّه لا يفعل
الصفحه ٤٤١ :
واحد لصاحبه : جزاك الله من خليل شرّا. كنت تأمرنى بمعصية الله وتنهاني عن طاعة
الله. ثمّ قرأ
الصفحه ٤٤٤ :
أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ). ثمّ ذكر على أثر هذا خبرهم وما تعاهدوا عليه في الكعبة
أن لا يردّوا الأمر في
الصفحه ٤٥٠ : : القرآن (فِي لَيْلَةٍ
مُبارَكَةٍ). هي ليلة القدر ؛ أنزل الله القرآن فيها إلى البيت
المعمور جملة واحدة ثمّ
الصفحه ٤٥١ : الكتب ، من الربّ الذي أنتم تعترفون بأنّه ربّ
السموات والأرض إن كان إقراركم عن علم وإيقان. ثمّ ردّ أن
الصفحه ٤٥٢ :
إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ
(١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا
الصفحه ٤٥٧ : عَلَيْهِمُ السَّماءُ
وَالْأَرْضُ). ثمّ مرّ الحسين بن عليّ عليهماالسلام فقال : لكنّ هذا لتبكينّ عليه السما
الصفحه ٤٦١ : النار. (٥)
[٤٨] (ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ
عَذابِ الْحَمِيمِ (٤٨))
[٤٩] (ذُقْ إِنَّكَ
الصفحه ٤٦٢ : ))
(ما كُنْتُمْ بِهِ) ؛ أي : ثمّ يقال لهم : إنّ هذا هو العذاب الذي كنتم
تشكّون فيه في دار الدنيا
الصفحه ٤٦٣ : ويحمده
مائة تحمدة ويهلّله كذلك ويصلّي على محمّد وآله كذلك ثمّ يقول : اللهمّ زوّجني من
الحور العين ، إلّا
الصفحه ٤٧٣ : . (٤)
[١٨ ـ ١٩] (ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ
الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أَهْوا
الصفحه ٤٧٤ : : (ثُمَّ جَعَلْناكَ
عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ) ـ الآية ـ : فهذا تأديب لرسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٩٤ : يُوعَدُونَ) ممّا ورد في شأن الحسين عليهالسلام ومن كلامه. ثمّ لمّا فرغ من المدح والثناء على الحسين
الصفحه ٤٩٦ : تتوق إليه نفسي. ثمّ تلا الآية :
(أَذْهَبْتُمْ
طَيِّباتِكُمْ). (٤)
[٢١] (وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ