١٢.
سورة يوسف
عن أبي عبد الله عليهالسلام : من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم أو كلّ ليلة ، بعثه الله يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف عليهالسلام ولا يصيبه فزع يوم القيامة ، وكان من خيار عباد الله الصالحين. وقال : إنّها كانت مكتوبة في التوراة. وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تنزلوا نساءكم الغرف. ولا تعلّموهنّ الكتابة. ولا تعلّموهنّ سورة يوسف. وعلّموهن الغزل وسورة النور. (١)
من كتبها ودفنها وجعلها في منزلة ثلاثة أيّام وأخرجها إلى جدار البيت من خارجه فلم يشعر إلّا [و] رسول السلطان يدعوه إلى النصرة وصار له خطرة وجاها. ومن كتبها وشربها ، سهّل الله له الرزق. (٢)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ)
(تِلْكَ). إشارة إلى آيات السورة. و (الْكِتابِ الْمُبِينِ) : [السورة]. أي : تلك الآيات التي أنزلت إليك في هذه السورة الظاهر أمرها في إعجاز العرب وتبكيتهم ، أو التي تبيّن لمن تدبّرها أنّها من عند الله لا من عند البشر ، أو الواضحة التي لا يشتبه على العرب معانيها لنزولها بلسانهم ، أو قد أبين فيها ما سألت عنه اليهود من قصّة يوسف. فقد روي أنّ علماء اليهود قالوا لكبراء المشركين : سلوا محمّدا لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر ، وعن قصّة يوسف. (٣)
__________________
(١) مجمع البيان ٥ / ٣١٥.
(٢) المصباح / ٦٠٦.
(٣) الكشّاف ٢ / ٤٤٠.