الصفحه ١٩٩ : يسمع الكلام من كلّ
جهة. (أَرِنِي أَنْظُرْ
إِلَيْكَ) ؛ أي : أرني نفسك أنظر إليك. فإن قلت : الرؤية عين
الصفحه ٢٠٩ :
وهو يكلّم موسى يأمره وينهاه افعل ولا تفعل. فلمّا انكشف الغمام ، طلبوا
منه الرؤية ، فأنكر عليهم
الصفحه ١٠ : الأحوال في صورة دحية ـ لأنّهم لا يبقون على
رؤية الملائكة على صورتهم. (وَلَلَبَسْنا
عَلَيْهِمْ ما
الصفحه ٥٤ : ، استدلّ بذلك على أنّه محدث مخلوق. وكذلك كان حاله
في رؤية القمر والشمس. (٢)
أقول : هذا
خلاف ما دلّت عليه
الصفحه ٧٣ : به. جمع بصر وهي حاسّة النظر. واستدلّ به
المعتزلة على امتناع الرؤية. وهو ضعيف. لأنّه ليس الإدراك مطلق
الصفحه ٢٠٠ :
عزّ وعلا حقّق عند طلب الرؤية ما مثّله عند نسبة الولد إليه في قوله : (وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا
الصفحه ٧٤ :
دلالة قطعيّة على نفي الرؤية مطلقا.
عن الرضا عليهالسلام : (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ) ـ الآية
الصفحه ٢١٣ : الرؤية ، ذكر أنّ منهم أمّة
ثابتين يهدون الناس وبالحقّ يعدلون بينهم في الحكم. أو أراد الذين وصفهم ممّن
الصفحه ٢٢٧ : وبما يدخل
في التشبيه كالرؤية ونحوها. وقيل : إلحادهم في أسمائه تسميتهم الأصنام آلهة
واشتقاقهم اللّات من
الصفحه ٢٦٦ : الفشل والاختلاف. (١)
(فِي مَنامِكَ). وهذا جائز. لأنّ الرؤيا في النوم هو تصوّر يتوهّم معه
الرؤية في
الصفحه ٣٣٣ : ). عن أمير المؤمنين عليهالسلام : اللّقاء هنا ليس الرؤية بل البعث. (٣)
(بِما أَخْلَفُوا
اللهَ). عن
الصفحه ٤٣٩ : بادي الرؤية من غير رويّة وبما عاينوا من رثاثة حالهم وقلّة منالهم دون
تأمّل في معانيهم وكمالاتهم
الصفحه ٤٦٤ :
بالمدينة. وليس معنى يلتفت من الرؤية. أو أمرهم أن لا يلتفتوا إذا سمعوا الهدّة. (إِلَّا امْرَأَتَكَ). ابن
الصفحه ٤٩١ : لا من الرؤية. رأى في منامه أنّ الكواكب
الأحد عشر مع الشمس والقمر نزلن من السماء وسجدن له. وقيل