الصفحه ٣٧ : ،
جرى مثله على فاطمة عليهاالسلام،
وهذا لعمري مقام خطير وشأن رفيع.
كما أنّ في اشتقاق نور عليّ من نور
الصفحه ٣٦ : الترتيب من نور النبيّ صلىاللهعليهوآله
ونور عليّ، ثم اشتقاق نور الحسنين من نورهم مما يدلّ على كون رتبتها
الصفحه ٤٣ : :
فالأولى: روايات بدء الخلقة الآتية حيث
دلّت على أنّ أول ما خلق نور سيّد الرسل صلىاللهعليهوآله
ثم نور
الصفحه ١٠٥ : عليٍّ النورية واسطة فيض
لخلق البدن الجسدي للنبيّ صلىاللهعليهوآله
وفي الشرطية الثالثة جُعلتْ ذات فاطمة
الصفحه ١٩٧ : اشتقاق النور.
منها: ما رواه المجلسي في بحار الأنوار
مسنداً إلى سلمان الفارسي، قال: «دخلتُ على رسول
الصفحه ١٠٦ :
التي تتضمن الأبدان
الشريفة للمعصومين. فنور عليّ وفاطمة يتوسط بين نور النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٠٤ :
نهائية.
فما يوهمه ظاهر هذا الحديث من كون فاطمة
عليهاالسلام
علّةً غائيةً نهائيةً وراء النبيّ
الصفحه ٤٢ : السماوات والأرض قبل الملائكة
وقبل آدم، وهو قوله صلىاللهعليهوآله:
«أول ما خلق اللّه نور نبيك يا جابر
الصفحه ٢٥ : يكون آخرنا أعلم من أولنا».(١)
فالوساطة ليست في خصوص الوجود الكتبي
للقرآن، بل في ايصال الحقائق النورية
الصفحه ١١٠ :
فأمومتها له صلىاللهعليهوآله
تعني أنّ هناك علاقة ارتباط وثيق على مستوى الحجّية، فإنّ في أمومتها
الصفحه ٩٠ : النور والعلم والحكمة والهداية على الأبرار.
وهؤلاء المقرّبين ـ وهم عليّ وفاطمة
والحسن والحسين
الصفحه ١٩٨ :
إذ من الواضح أنّ مفاد اشتقاق النور هو
بيان لمقاماتهم عليهمالسلام
بحسب التكوين المترتب عليها
الصفحه ١١٥ : دون العكس ومما يدلل
على مقام حجّيتها وعصمتها العلمية والعملية.
وبيان ذلك: إنّ خاصية الحجّية النظرية
الصفحه ٣٨ :
المعصومين عليهمالسلام
فهي بالتالي حجّة عليهم.
ومما يؤكّد أنّهم من نور واحد ما روي عن
الرضا
الصفحه ١١٦ : تعبير عن الحجّية العملية وهو وإنْ كان عملاً إلّا أنّه على صعيد القلب، كما
أنّ النور فوق الإدراك مع أنه