الصفحه ١٨٢ :
فعند ذلك عزم على
قتله»(١).
وفي هذه الرواية دلالة واضحة على اتحاد
الحقّ في قوله تعالى (وَآتِ ذَا
الصفحه ١٨٥ :
الخلائق إلى رسول
الله صلىاللهعليهوآله
فَنَحَلَني وولدي فدكاً.
فلمّا تلا عليه جبرئيلُ
الصفحه ١٩٢ :
مشى عليها حراماً»(١).
الثانية عشر: وروي في فقه الرضا: «أروي
عن العالم عليهالسلام
أنّه قال: ركز
الصفحه ٢٠١ :
وكقوله تعالى: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ
الصفحه ٢١٣ : ................................. ٩٨
كَلَّا
إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
وَمَا
أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ
الصفحه ٢٢٢ : علی الخلق................................................ ٢٢
نشدتکما الله الم تسمعا رسول الله
الصفحه ٢٣١ :
ومقامات فاطمه عليهاالسلام......................................... ١٥
المقام
الثاني: فاطمة وحجيّتها على
الصفحه ٢٤ : : أماء إنّه إذا كان ذلك عرض على
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
ثمّ على الأئمّة
الصفحه ٢٩ : .
ثمّ عرجوا إلى السماء. فما زالت بعد
صلاة الفجر إلى زوال الشمس تقرأه حتّى أتت على آخره.
ولقد كانت
الصفحه ٤١ : المزبورة عائدة إلى العاقل الحيّ الشاعر، ومقتضى
حصول آدم على شرف الخلافة الإلهية واسجاد الملائكة كلّهم
الصفحه ٥٣ : عمران.
وعلى ذلك فيظهر من سورة آل عمران أنّ
الوحي الذي حصل لمريم بُعيد الوحي بتوسط الملائكة بالبشارة
الصفحه ٥٧ : حدثت مثلها وفي ظرف زماني متقارب لحجّة الله مريم عليهاالسلام،
دليل على التقارب بين مهمّتي المقامين، أي
الصفحه ٦١ :
نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ وَجَدَ
الصفحه ٦٧ : على بشريتهما مع تصريحه بكونهما معاً آية وحجّة.
قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ
الصفحه ٦٨ : ، وهي
أول مرحلة تظهر فيها مريم قابليتها الإصطفاء وقدرتها على تلقّي إرادات الله تعالى،
وإلّا فمن غير