الصفحه ٤٩ : الله عليها.
عن المفضّل بن عمر قال:
«قلت لأبي عبدالله عليهالسلام:
أخبرني عن قول رسول الله في فاطمة
الصفحه ٥٤ : مريم بنت عمران
فتقول: يا فاطمة، إنّ الله اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين.
يا فاطمة، اقنتي
الصفحه ٥٨ : : (أَنَّ اللَّـهَ
يُبَشِّرُكَ
__________________
(١) مريم / ١٦ ـ ١٧.
(٢) آل عمران / ٤٠.
(٣) آل
الصفحه ٦١ :
__________________
(١) البقرة /٢٨٥.
(٢) آل عمران / ٤٤.
(٣) آل عمران / ٣٧.
الصفحه ٦٩ : وتترقّى بتطهيرها وتكتمل بحجّيتها.
__________________
(١) آل عمران / ٤٢.
(٢) آل عمران / ٣٣.
الصفحه ٧٠ : عمران اشتركت في نعم الله السابغة مع نبيّه، أي تكون الإشتراك في
النعمة دالّة على القرب إلى الله ورفيع
الصفحه ٩٥ : ، وأخرج
الحاكم النيسابوري في شواهد
__________________
(١) آل عمران/ ٦١.
(٢) الدرّ المنثور
٢/٢١٩
الصفحه ١٧٢ : »(١).
ولأجل ذلك تشدّد أبو بكر وعمر في منع الخمس عنهم.
وفي تفسير الطبري عن قتادة: أنه سأل عن
سهم ذي القربى
الصفحه ١٨٧ :
ولا نصرة إلّا لنا،
ولا اتّباع بإحسان الّا بنا، ومن ارتدّ عنّا فإلى الجاهلية.
فقال لها عمر
الصفحه ٢٠٤ : حياته فلما توفي حمل عليه أبو بكر وعمر في سبيل الله.
وروى ابن عباس: أنّ أبا بكر وعمر قسّما
الخمس على
الصفحه ٢٠٥ : سمّى
للثلاثة أصناف الباقية، فمَنْ خالف ذلك فقد خالف نصّ الكتاب.
وأما حمل أبي بكر وعمر على سهم ذي
الصفحه ٢٣١ : ...................................... ٤٠
المقام
الثالث: مريم بنت عمران مَثَلٌ ضربه الله
لفاطمة عليهاالسلام........................... ٤٥
الصفحه ٣٢ : وبين الأئمة.
وعلى الإجمال: فإنّ مقام الوصاية
بالإمامة مقام خطير إلهي نظير ما كان لمريم بنت عمران من
الصفحه ٣٨ : صلوات الله عليه:
«... إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى
عمران: أني واهب لك ذكراً، فوهب له مريم، ووهب
الصفحه ٤٥ :
المقام الثالث:
مريم بنت عمران
مَثَلٌ ضربه الله
لفاطمة
عليهاالسلام