الصفحه ٦٨ : ، وهي
أول مرحلة تظهر فيها مريم قابليتها الإصطفاء وقدرتها على تلقّي إرادات الله تعالى،
وإلّا فمن غير
الصفحه ٢٨ : .
قال أبو جعفر: ولما أراد اللّه تعالى أن
يُنزله عليها أمر جبرئيل وميكائيل واسرافيل أن يحملوا فينزلوا بها
الصفحه ٢٠٥ : قال: يعطي الإمام أقرباء رسول الله صلىاللهعليهوآله
على ما يرى.
وقال الثوري والحسن: يضعه الإمام حيث
الصفحه ١٩٨ : أنّ الله تبارك أراد أن يتخذ منكما ما
يتخذ به على الخلق حجّة لأجاب فيكما الجنة وأهلها ..»(٢).
ومنها
الصفحه ١٧٧ : الله تعالى.
ولعلّ في إبطائه صلىاللهعليهوآله
ارادة منه لتأكيده تعالى ببيان آخر قاطعاً شك المرتابين
الصفحه ٩٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
بكلّ حجّة لم يذعنوا في الظاهر، وتمادوا في تشكيكهم وتكذيبهم لدعوة النبيّ
الصفحه ١٦٤ : عنوانَ القربى على فاطمة عليهاالسلام
وكذا على أصحاب الكساء.
فتحصّل من الجهة الثانية: إرادة ذوي
القربى
الصفحه ٨٤ : )(١).
ففي الآية قد عظّم الله تعالى القَسَم
فيها بوجوه عديدة لا تخفى على المتأمل في تركيب ألفاظ الآية التي قد
الصفحه ٨١ :
الله عزّوجلّ؟
قال: قولوا لهم إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله
الصفحه ١٩٧ : صلىاللهعليهوآله
فلما نظر إليّ قال: يا سلمان، إنّ الله عزّوجلّ لم يبعث نبياً ولا رسولاً إلّا جعل
الله له اثني عشر
الصفحه ١٣٦ :
ما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
يؤكّده في فاطمة عليهاالسلام
من مقام شامخ وذكر عظيم.
عن
الصفحه ١٨٦ :
أشياعنا فلهم الصدقات التي قسّمها الله وأوجبها في كتابه، فقال الله عزّوجلّ: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
الصفحه ١٨٠ : ؟
فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟
قال: إنّ الله لما فتح على نبيّه صلىاللهعليهوآله
فدك وما والاها، لم
الصفحه ١٨٥ :
الخلائق إلى رسول
الله صلىاللهعليهوآله
فَنَحَلَني وولدي فدكاً.
فلمّا تلا عليه جبرئيلُ
الصفحه ٣٧ :
فأطاعَتْهُ، وخلق
منّي ومن عليّ ومن فاطمة، الحسنَ والحسينَ، فدعاهما فأطاعاه.
فسمّانا الله