الصفحه ١٩٣ : : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا
غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ
الصفحه ١٩٦ :
منها: ما ورد من نصوص الفريقين ـ التي
مرّت في المقام الثاني ـ من أنه لم يكن لها كفو ـ لولا عليّ
الصفحه ٢٢٢ :
ما مات ابوجعفر عليهالسلام حتی
قبض مصحف فاطمة.......................... ٣٥
مَن ذوی القربی
الصفحه ٢٦ :
وفي رواية أخرى يبيّن الإمام عليهالسلام
جانباً آخر من جوانب ما يتضمنه هذا المصدر الإلهي، ففي حديث
الصفحه ٢٩ :
المصحف في حِجْرها.
فقالت لهم: للّه السلام ومنه السلام،
وإليه السلام، وعليكم يا رسل اللّه السلام
الصفحه ٣١ : الأحكام التي يتضمّنه مصحفها ليشمل حتى أرش الخدش.
على أنّا لا نغفل عن قول الإمام عليهالسلام
من أنّ مصحف
الصفحه ٦٥ :
تعالى ولأمره شعرة، بل ذهبت مع ما فيها من آلام التوجسات والخواطر، تحمل ولدها
المعجزة لتثبت بكلّ تسليم
الصفحه ٨٩ :
لعباد الله وارتفاع مقامهم عن الأبرار ما في سورة المطففين من قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ
الصفحه ١٠٣ :
المسلمين.
وهذا المعني للحديث حينئذ يقرب من مفاد
قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
الصفحه ١٤٧ :
اشتركت السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
مع أهل البيت عليهمالسلام
بما نزل فيهم من آيات، وكان
الصفحه ١٥٢ : وَالْمُؤْمِنُونَ)(١)
لما تقدّم من أنّها من عباد الله كما في سورة الدَّهر الذين لهم مقام الأشراف على
الأبرار، فهم
الصفحه ١٦٧ : كلّ امريء غَنِمَ أو اكتسب، الخمسُ مما أصاب لفاطمة عليهاالسلام
ولمن يلي أمرها من بعدها من ذرّيتها
الصفحه ١٧٣ :
وهذا كما تري إقرار من أبي بكر بكون جعل
الخمس لذوي القربى هو من شؤون ولاية أهل البيت العامّة
الصفحه ١٧٤ :
ولاية عامّة ـ أقرّ
بأنّ جعل الخمس لذوي القربى منه تعالى مقرونين بالرسول هو جعل للولاية العامّة
الصفحه ١٩٢ : منها فللإمام، والبحر المطيف بالدنيا.
وروي أن الله جل وعزّ جعل مهر فاطمة عليهاالسلام
خمس الدنيا، فما