المنفصل، إلا لدواعٍ
وأسبابٍ كثيرةٍ.
وأشهر الدواعي
الموجبة لفصل الضمائر هي:
(١) إرادة الحصر: ما إذا تقدم الضمير
على عامله، نحو : إياك نعبد وإياك نستعين ـ أو تأخر ووقع محصوراً بإلا أو بإنما،
نحو : لا نعبد إلا إياهُ ـ وإنما المعبود هو.
(٢) كون عامله محذوفاً، كما في التحذير،
نحو : إياك والكذب.
(٣) كون عامله معنوياً (وهو الابتداء)
نحو : أنا مُتأدبٌ.
(٤) كون عامله حرف نفي، نحو : ما أنا
مُهملاً في دروسي.
(٥) فصله من عامله بمتبوع له، نحو :
يُخرجون الرسول وإياكم.
(٦) فصلهُ من عامله بلفظة (إما) نحو :
ليسبق في الحفظ إما أنا وإما أنت.
(٧) وقوع الضمير مفعولاً معه، نحو :
سِرتُ وإياك.
(جواز فصل الضمائر مع
إمكان الوصل)
يُستثنى من قاعدة (متى أمكن اتصال
الضمير لا يُعدل عنه إلى انفصاله) ثلاث مسائل، يجوز فيها الانفصالُ مع إمكان
الاتصال، هي:
أولاً: إذا كان الضمير المقدم منصوباً
أعرفَ من الضمير المؤخر،
نحو : الدرهم أعطيتكه: أو أعطيتك إياه ـ والكتاب منحتك
__________________