وتجر بالياء نيابةً عن الكسرة، نحو :
تفاهم مع حَمِيك.
ولا تُعربُ الأسماء الستة هذا الإعراب
إلا بشروط، وهذه الشروط منها ما يُشترط في كلها، ومنها ما يُشترط في بعضها.
فأما الشروط التي تُشترط في كلها فأربعة
شروطٍ:
الأول: أن تكون مفردة، فلو ثُنيت أعربت
إعراب المثنى فتقول: أبوَاك ربياك ـ وتأدب في حضرة أبويك.
ولو جُمعت جمع مذكر سالماً أعربت
إعرابه، فتقول: هؤلاء أبُونَ وأخون ـ ورأيت أبِينَ وأحِينَ ـ إلخ.
ولو جُمعت جمع تكسير أعربت أيضاً إعرابه
بالحركات الظاهرة في آخره، كقوله تعالى: إنما المؤمنون إخوةٌ ـ فأصبحتم بنعمته
إخواناً.
الثاني: أن تكون مُكبرة ـ فلو صُغِّرت
أُعربت بالحركات الظاهرة، فتقول: هذا أُبَيٌّ ـ ورأيت أُبياً ـ ومررتُ بأُبَيٍّ.
الثالث: مُضافة، فلو قُطعت عن الإضافة
أُعربت أيضاً بالحركات الظاهرة، نحو : وله أخٌ أو أختٌ ـ وإن له أخاً ـ وبنات
الأخ.
__________________