الرابع:تكون إضافتها لغير ياء المتكلم، فلو أضيفت إلى ياء المتكلم، تُعرب بحركاتٍ مُقدرة على ما قبل الياء، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم، نحو : احترمت أبي ـ وأخي الأكبر.
وأما الشروط التي تختص ببعضها دون بعض، ففي الألفاظ الآتية:
(ا) كلمة «فوك» لا تُعرب إعراب الأسماء الستة إلا بشرط واحد: وهو «خلو آخرها من الميم» فلو اتصلت بها الميمُ أُعربت بالحركات الظاهرة، فتقول: نظرت إلى فمٍ حسنٍ.
(ب) كلمة «ذو» لا تُعرب إعراب الأسماء الستة إلا بشرطين.
أولاً : أن تكون «ذو» بمعنى صاحب، فإن لم تكن بهذا المعنى بأن كانت موصولة فهي مبنية، نحو : جاء ذو قام.
ثانياً : أن يكون الذي تُضاف إليه «اسم جنس ظاهراً غير وصفٍ» نحو : «ذو العقل يشقى في النعيم بعقله».
(ج) كلمة «الْهَنُ» الأفصحُ فيها النقص (أي حذفُ لامها) وإعرابها بالحركات الظاهرة على النون (وقليل فيها الإتمام وإعرابها بالحروف) نحو : ظهر هنوك ـ واستر هناك ـ وانظر إلى هنيك.
والخلاصة: أنه يجوز «في الأب والأخ والحم» ثلاثة أعاريب:
(١) الإعراب بالحروف، فتقول: هذا أبوك ـ ورأيت أباك ـ ومررت بأبيك.
(٢) الإعراب مقصوراً على الألف في الأحوال الثلاثة، فتقول: هذا